17لوحة خطية للعباد تكشف عن خبرة 30 عاما

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض الخطاط عبدالسلام العباد 17 لوحة خطية أثناء مشاركته في إحدى الأمسيات الثقافية بالقطيف، كشفت عن حجم خبرته في فن الخط العربي التي امتدت على مدى ثلاثين عامًا. وتنوعت لوحاته التي عرضها للحضور ما بين خطوط الثلث المركب (جلي)، والثلث العادي، والنسخ، والإجازة (مزيج بين الثلث والنسخ)، وخط الديواني الجلي، والطغراء (يكتب في المراسيم السلطانية) وغالبا تكتب باسم السلطان. وأكد العباد على أن تعلمه للخط يأتي بهدف أن تكون المملكة في مصاف الدول التي لها حضارة في هذا الفن: كتركيا ومصر وغيرها، مشيرًا إلى أن مهبط الوحي ومدينة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ليسا أقل شأنا من دول شرق آسيا، ودول المغرب العربي الذي بدأ الخط يزدهر فيها. وأبدى تعلقه بالخط العربي الذي يعد بمثابة روحه التي بين جنبيه، إذ أنه اعتاد أن يشبع عينيه بحروف ومخطوطات كبار الخطاطين، فيما جعل له معتركه الخاص في المنزل بل وحتى في العمل عند أوقات الفراغ. وتحدث عن بدايته الفعلية في عام 1406 هـ في المرحلة المتوسطة إذ كان تعليمه ذاتيًا في البداية حيث تأثر بجاره الذي كان يكبره بخمس سنوات ويمارس الخط إذ أخذ يتأمل في أسلوبه وطريقته في الكتابة. وأشار العباد إلى تعرفه على أحد هواة الخط بعد استلامه العمل الوظيفي في عام 1412هـ لتتوطد علاقته معه حيث عرفه على خطاطين هواة ولهم تجارب في مجال الاعلانات التجارية ومنها ابتدأت الصحبة بينهم، مشيرًا بعدها لالتحاقه بجماعة الخط العربي في القطيف بعد تأسيسها بثلاث سنوات في عام 1425هـ. وتطرق لمشاركاته التي يعد أغلبها محليًا ومن أهمها المشاركة في (المعرض الدولي في صيف أرامكو، والمعرض الدولي الأول الذي أقامه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لأشهر خطاطي المصحف). وأضاف (المشاركات الدولية كان أغلبها في مسابقات فن الخط التي يقيمها كل ثلاث سنوات مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول، والتي كانت بدايتها تقريبًا سنة 1406هـ، مشيرا الى أن له مشاركتين دوليتين احداهما في دبي (مسابقة البردة)، وأخرى في تركيا عبر مسابقة (بنك البركة).

مشاركة :