قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية عربية خاصة قرب قرية عيلبون في الجليل.
وكانت ما تسمى مجموعات “شبيبة التلال” الاستيطانية الإرهابية، استولت على قطعة الأرض تعود ملكيتها للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم “رمات أربيل” ، ضمن خطط “تهويد الجليل”.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن مقترح شرعنة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية، التي أطلِق عليها اسم “رمات أربيل”، وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.
وذكرت الصحيفة، أن المجلس الإقليمي “الجليل الغربي” خطط لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.
بدورها قالت القناة السابعة العبرية، إن وزير الإسكان إسحق جولد كنوبف صادق خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد على إقامة مستوطنة “رامات أربيل” في الجليل الأسفل، وأن المصادقة جاءت بدعم من وزيرة الاستيطان “أوريت ستروك” ووزير النقب والجليل “يتسحاك فسرالوف” ووزير الهجرة والاستيعاب “أوفير سوفير”.
وأوضحت أن المرحلة الأولى من مراحل تخطيط المستوطنة سيخصص ملايين الشواكل، وستكلف شعبة الاستيطان بالإشراف على الإقامة.
ورحب رئيس المجلس الإقليمي “الجليل الأسفل”، “نيتسان بيلغ”، بقرار حكومة الاحتلال بتخصيص الموارد لتخطيط “رمات أربيل”، لتوسيع الاستيطان في الجليل، معتبراً أن هذا الإجراء كجزء من رؤيتيه للحاجة إلى توسيع الاستيطان اليهودي في الجليل.
وبحسب الصحيفة، أخلت الوحدة القطرية لإنفاذ قانون الأراضي التابعة لوزارة مالية الاحتلال بيتين متنقلين (كرافانين)، من أصل أربعة بيوت متنقلة) في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي، إلا أن محكمة الصلح في طبرية منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين. وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.