أكد مدير أوقاف سوريا محمد العبيد المشارك في برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة لهذ العام أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ساهمت في تأديته الحج لهذا العام براحة واطمئنان. وقال: “ما شاهدناه من تطور كبير في الأراضي المقدسة، ووقوفنا على ذلك ميدانيًا يتلخص في ثلاث مزايا تميزت بها المملكة، الأولى النهضة العمرانية التي تشهدها مكة المكرمة وجميع مدن المملكة، والثانية النهضة العلمية والثقافية، والثالثة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن، والمشاريع العملاقة المنفذة من جسور وحافلات نقل وقطارات، جميعها تصب في خدمة ضيوف الرحمن وهذا تعجز عن تنفيذه دول كبيرة، وهذا كله جاء وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ولله الحمد والمنة فلا نخشى شيئًا على هذا البلد المبارك الذي دعا له سيدنا إبراهيم عليه السلام، قال تعالى: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر)”. ودعا الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وشعبها وكل بلاد الأمة الإسلامية وأن يعيد الأمن والأمان لسوريا.
مشاركة :