إلى الواجهة، تعود مدينة جنين ومخيمُها بينما تتعرض لعدوان إسرائيلي واسع وصف بأنه الأكبر منذ عام 2002 وأدى لاستشهاد وإصابة العشرات. تقع جنين شمالي الضفة الغربية، فيما تأسس مخيمُها عام 1953 على الطرف الغربي الجنوبي للمدينة. مخيم جنين تأسس عام 1953 على الطرف الغربي الجنوبي للمدينة ويسكن المخيم لاجئون فلسطينيون أجبرهم الاحتلال على الرحيل عن ديارهم مع وقوع النكبة عام 1948. وتشير التقديرات إلى أن عدد سكان المخيم يبلغ حاليا نحو 14 ألف لاجئ. وشهد المخيم العديد من الأحداث كباقي الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2000. لكن الحدث الأبرز الذي شهده المخيم كان حصارَ قوات الاحتلال الإسرائيلي له في أبريل عام 2002. وحينها استمر العدوان الإسرائيلي على المخيم بعد حصاره لمدة 10 أيام، وأدى إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا، كما تم تدمير نحو 150 بناية. كما شكلت منطقة جنين بمخيمها والمدينة وقراها أحدَ الأهداف الرئيسية لعملية “كاسر الأمواج” التي أطلقتها إسرائيل مع بداية أبريل عام 2022. ويزعم الاحتلال أن عددا من منفذي العمليات ضد إسرائيليين خلال الأشهر الماضية خرجوا من منطقة جنين. وحول هذا التطور، تحدث لبرنامج “وراء الحدث” عبر قناة (الغد) الاخبارية كل من، المختص في الشؤون الإسرائيلية، د.سفيان أبو زايدة، والباحث في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، والناشط الحقوقي، محمود الإفرنجي. سفيان أبو زايدة: العدوان الإسرائيلي على جنين مستمر لأيام ونتيجته ستكون الفشل الذريع هل يسعى نتنياهو لحسم الصراع في كافة مناطق السلطة الفلسطينية بدايةً من جنين؟ محمود الإفرنجي: يجب تحرك الحكومة نحو مجلس الأمن لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
مشاركة :