يعد الشلل الدماغي من الحالات المرضية التي تصيب حديثي الولادة، وتبدأ أعراضها مبكراً، أي يمكن اكتشافها بمجرد خروج الطفل إلى الحياة؛ كما أن هذا المرض يلازم الطفل مدى الحياة، ويعتبر مؤلماً بالنسبة للأم بسبب ما يتبعه من أعراض ومعيقات للنمو الطبيعي للمولود، ولذلك فقد التقت " سيدتي " وفي حديث خاص بها بطبيب الأطفال زاهر ياسين، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة؛ حيث أشار إلى درجات الشلل الدماغي عند الأطفال وطرق التعامل معها ونسبة الشفاء منها كالآتي: العلامات المبكرة للشلل الدماغي عند المواليد 8 مشاكل صحية تؤثر على الأطفال المبتسرين ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. يعد الشلل الدماغي من الحالات المرضية التي تصيب حديثي الولادة، وتبدأ أعراضها مبكراً، أي يمكن اكتشافها بمجرد خروج الطفل إلى الحياة؛ كما أن هذا المرض يلازم الطفل مدى الحياة، ويعتبر مؤلماً بالنسبة للأم بسبب ما يتبعه من أعراض ومعيقات للنمو الطبيعي للمولود، ولذلك فقد التقت " سيدتي " وفي حديث خاص بها بطبيب الأطفال زاهر ياسين، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة؛ حيث أشار إلى درجات الشلل الدماغي عند الأطفال وطرق التعامل معها ونسبة الشفاء منها كالآتي: تعريف الشلل الدماغي الشلل الدماغي هو ضرر في دماغ الطفل في مرحلة ما هو اسم عام وشامل للنتائج المترتبة عن خلل أو ضرر في دماغ الطفل، سواء في مرحلة الحمل أو أثناء الولادة، وتظهر هذه النتائج على الطفل وهو في طور النمو. وهذا الخلل في الدماغ قد يحدث خلال فترة الحمل خصوصاً دون معرفة الأسباب لذلك. وقد يحدث خلال عملية الولادة، وتنتشر هذه الحالة كثيراً عند المواليد الخدج حيث من الأسباب التي تؤدي لحالة الشلل الدماغي، هي تأخر تنفس المولود حيث يتراخى جسمه، ويبدو مرخياً وغير مترابط، وبالتالي فهو العرضة لنقص الأكسجين على المخ. وقد يبدو المولود المصاب بالشلل الدماغي طبيعياً، ولكنه في الواقع يكون مصاباً، وأولى العلامات هي ضعف المص لديه عند تقديمه للرضاعة من صدر الأم. وقد يحدث الشلل الدماغي في فترة ما بعد الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات من عمر الطفل. ولا يتغير خلل الدماغ، المسمى بالشلل الدماغي (Cerebral palsy)، ولا تختلف أو تتقدم أعراضه أو تتأخر مدى الحياة كلها. و لكن تأثيراته الجسدية تتغير مع النمو المطرد للطفل. ويشكل الشلل الدماغي المسبب الأساسي لإعاقات الأطفال وتبلغ نسبة انتشاره نحو 1/400 (أي حالة واحدة من بين كل 400 ولادة لمولود حيّ). العلامات المبكرة للشلل الدماغي عند المواليد مراحل تتطور الشلل الدماغي عند الأطفال يصاب الطفل باضطراب في القدرات الحركية يصاب الطفل باضطرابات في قدراته الحركية وفي أدائه لتلك القدرات. ويصاب بالعديد من الاضطرابات الحسيّة أي تأثر حواس الطفل مثل الصمم والعمى. وتظهر على الطفل علامات تؤذي مستوى الذكاء وتدنيه بصورة ملحوظة. وحدوث اضطرابات في أداء الأعضاء المختلفة الداخلية في الجسم. وينقسم الشلل الدماغي إلى مراحل فهناك شلل دماغي تشنجي تيبسي، وهو أكثر الأنواع شيوعاً؛ وقد تبدو العضلات كأنها مشدودة حيث يشعر الطفل بتيبس ذراعيه وساقيه وباقي أجزاء الجسم يكون من الصعب تحريكها. وهناك شلل دماغي ارتعاشي دودي، ويعني أن تتحرك الذراعان والساقان والرأس أو أي أجزاء من الجسم بشكل لا يتحكم فيه الطفل، ولا يتمكن من السيطرة على حركة الجسم. أما الشلل الدماغي الارتخائي (رخوي)، وفيه تكون العضلات ضعيفة ومرتخية بشكل واضح فيبدو جسم الطفل مثل العجينة حسب وصف الأمهات. وهناك شلل دماغي ترنّحي، وهو أقل الأنواع شيوعاً، وينتج عن إصابة جزء من المخ الذي يتحكم في التوازن، ويعني هذا أن الطفل يمشي بدون اتزان أو يسقط أثناء المشي. وهناك شلل دماغي مختلط، ويحدث هذا النوع من الشلل الدماغي عندما يصاب الطفل بأكثر من نوع من أنواع الشلل الدماغي. 8 مشاكل صحية تؤثر على الأطفال المبتسرين أعراض الشلل الدماغي عند حديثي الولادة يجب أن تتابع الأم تطور مهارات المولود تعاني الأم من صعوبة في الرضاعة بسبب ضعف قدرته على المص. يبدو المولود شديد البكاء ويصعب السيطرة على هيجانه. وقد يبدو في بعض الحالات هامداً وخاملاً فلا يتحرك مما يثير حزن الأم التي تريد ملاعبة وليدها ومداعبته. وتلاحظ الأم أن رأس المولود يكون متيبساً مقارنة مع باقي جسمه، فتجد صعوبة عند الحمام الأول للمولود، وتكتشف أن مولودها لا يبدو طبيعياً. مشكلة وظاهرة الرأس المتيبس تشعر الأم كأن رأس المولود سوف ينفصل عن جسمه، والتعامل معه يكون صعباً ويحتاج لرعاية خاصة ومجهودات مشتركة مع الأم والمحيطين بها، الذين يجب أن يقدموا لها الدعم النفسي والمعنوي. نصائح لحماية الطفل من الشلل الدماغي هناك نصائح تقدم في مرحلة الحمل فيجب على الحامل أن تهتم بإجراء كشف صحي منتظم أثناء الحمل (رعايه الحامل) في المراكز المتخصصة أو عند طبيبها الخاص. وإذا ظهرت أي علامات على الحامل على احتمال ولادة متعسرة، فيجب أن تحرص الأم على أن يكون لديها تنسيق مسبق مع طبيب أطفال ورعاية حديثي ولادة لحضور عملية الولادة ورعاية المولود. وهناك نصائح تقدم للأم أثناء مرحلة الولادة فيجب عدم السماح للقابلة أو الطبيبة بأن تحاول استعجال خروج الجنين من الرحم عن طريق الضغط بقوة على الرحم، أو استعمال الحقن، أو الهرمونات قبل ولادة الطفل. ويجب أن تكون الأم على استعداد وتجهيز كل الاحتياطات وإجراءات الطوارئ بالنسبه للولادة. ويجب أن تكون الطبيبة تعرف إجراءات الطوارئ أيضاً، ويجب أن تكون الأم مستعدة للتصرف في حال إذا ولد الطفل أزرق اللون ورخواً ولم يتنفس فوراً، أو إذا كان الحبل السري ملتفاً حول عنقه، فعليها أن تطلب طبيب الرعاية المركزة في قسم الحضانات لمولودها على الفور. أما بعد الولادة فيجب الحرص على ارضاع المولود من الثدي بمجرد نزوله ومهما كنت متعبة، وتأكدي من حصول الطفل على ما يكفيه من الغذاء المناسب لعمره. ومن الضروري حرص الأم على التطعيمات اللازمة للطفل (وخصوصاً تطعيم الحصبة). عندما يكون الطفل مصاباً بالحمى، فيجب أن تقوم الأم بتعرية جسم الطفل، وإذا كانت درجة حرارته عالية فعليك أن تمسحي جسمه بالماء، وأن تعرضيه للهواء حتى تنخفض الحرارة (يمكن استخدام مروحة بطريقة غير مباشر) وعدم لف الطفل بالملابس الثقيلة والبطانيات فهذا يزيد الحمى سوءاً وقد يؤدي إلى النوبات وربما إلى تلف دائم بالدماغ، بل يجب تخفيف الملابس والأغطية. تأكدي من أن الطفل المصاب بالحمى يحصل على كمية مناسبة من السوائل، وتوجهي به إلى الطبيب ولا تتأخري. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :