أعراض السكر النفسية.. تنبّهي لها جيداً منعاً لتدهور حالتكِ الصحية

  • 7/3/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مرض السكري من الأمراض التي تؤدي إلى الكثير من الأعراض النفسية لدى المريض، وفي المقابل تؤدي مشاكل الصحة النفسية إلى تفاقم أعراض مرض السكري، مما يعني وجود علاقة تبادلية وثيقة بين السكري والأمراض النفسية، إذ يؤثر كلاهما على الآخر. في السطور التالية، ستتعرفين إلى أعراض السكر النفسية، وكيف يُمكن أن يؤدي السكر إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر. الاكتئاب مرض نفسي يُسبب الشعور بالحزن وغالباً ما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنتِ تستمتعين بها في السابق، ويمكن أن يعيق الاكتئاب جودة أدائكِ في العمل والمنزل، بما في ذلك رعاية مرض السكري الخاص بكِ. وعندما لا تكونين قادرة على إدارة مرض السكري لديكِ بشكل جيد، تزداد مخاطر إصابتك بمضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب. والأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمرتين إلى ثلاث مرات من الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، بينما يتم تشخيص وعلاج 25 إلى 50% فقط من مرضى السكري المصابين بالاكتئاب، ولكن العلاج عادة ما يكون فعالاً للغاية. وبدون علاج، غالباً ما يزداد الاكتئاب سوءاً، وكلما تمَّ علاج الاكتئاب في وقت مبكر، كان ذلك أفضل لإدارة مرض السكري. أصبح التوتر جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية المعاصرة، نتيجة العديد من الضغوط اليومية بدءاً من زحمة السير إلى مطالب الأسرة إلى مهام العمل التي تزداد أكثر فأكثر بشكل يؤدي إلى الضغط الكبير، وإذا كنتِ متوترة، يمكن أن تتأثر مستويات السكر في الدم أيضاً، لأن التوتر يجعل نسبة السكر في الدم ترتفع أو تنخفض بشكل غير متوقع، ويمكن أن يؤدي التوتر الناتج عن الإصابة بالسكري إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، يمكن أن يؤدي التعرّض للتوتر لفترة طويلة إلى مشاكل صحية أخرى. وخلال فترات التوتر، يطلق الجسم هرمون الأدرينالين، كما يقوم الجسم أيضاً بإفراز الأدرينالين للمساعدة في التعافي من نوبة انخفاض نسبة السكر في الدم. من ناحية أخرى، يُعد الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالقلق في مرحلة ما من حياتهم مقارنة بمن لا يعانون منه. كما تعد إدارة حالة طويلة الأمد مثل مرض السكري مصدراً رئيسياً للقلق بالنسبة للبعض. وتُظهر الدراسات أن علاج القلق بدون أدوية عادة ما يعمل بشكل أفضل من تناول الأدوية، ولكن في بعض الأحيان يعمل كلاهما معاً بشكل جيد.. هل ترغبين في التعرف إلى تمارين التأمل والاسترخاء؟ هناك علاقة محتملة بين الحالة المزاجية وسكر الدم، فقد تؤدي التغييرات في نسبة السكر في الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، إلى إصابة الشخص بمجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة، والتي يمكن أن تشمل تغييرات في المزاج. وتشمل أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم التي قد تؤثر على المزاج: الارتباك، والعصبية، وصعوبات في التنسيق والتركيز واتخاذ القرار، إضافة إلى العدوان والتهيج ونفاد الصبر. -ممارسة الرياضة، فحتى المشي السريع يمكن أن يكون مهدئاً، ويمكن أن يستمر التأثير لساعات. -القيام ببعض تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا. -التواصل الاجتماعي مثل التحدث إلى الآخرين أو إرسال رسالة نصية إلى صديقة تفهمكِ وتستطيعين التحدث معها، وليس شخصاً يسبب لك التوتر. -اغتنام بعض الوقت لنفسك، مثل التنزه في الحديقة مع قراءة كتاب مُمتع، أو القيام بأي نشاط يساعدكِ على إعادة شحن طاقتكِ من جديد. -الحدّ من الكافيين، وتناول الطعام الصحي. -الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.. ربما تودين أيضاً الاطلاع على أطعمة تحسّن الحالة المزاجية؟ المصادر: medicalnewstoday.com cdc.gov **ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. مرض السكري من الأمراض التي تؤدي إلى الكثير من الأعراض النفسية لدى المريض، وفي المقابل تؤدي مشاكل الصحة النفسية إلى تفاقم أعراض مرض السكري، مما يعني وجود علاقة تبادلية وثيقة بين السكري والأمراض النفسية، إذ يؤثر كلاهما على الآخر. في السطور التالية، ستتعرفين إلى أعراض السكر النفسية، وكيف يُمكن أن يؤدي السكر إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر. الاكتئاب ومرض السكري المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالآخرين (المصدر: Freepik) الاكتئاب مرض نفسي يُسبب الشعور بالحزن وغالباً ما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنتِ تستمتعين بها في السابق، ويمكن أن يعيق الاكتئاب جودة أدائكِ في العمل والمنزل، بما في ذلك رعاية مرض السكري الخاص بكِ. وعندما لا تكونين قادرة على إدارة مرض السكري لديكِ بشكل جيد، تزداد مخاطر إصابتك بمضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب. والأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمرتين إلى ثلاث مرات من الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، بينما يتم تشخيص وعلاج 25 إلى 50% فقط من مرضى السكري المصابين بالاكتئاب، ولكن العلاج عادة ما يكون فعالاً للغاية. وبدون علاج، غالباً ما يزداد الاكتئاب سوءاً، وكلما تمَّ علاج الاكتئاب في وقت مبكر، كان ذلك أفضل لإدارة مرض السكري. التوتر والقلق أصبح التوتر جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية المعاصرة، نتيجة العديد من الضغوط اليومية بدءاً من زحمة السير إلى مطالب الأسرة إلى مهام العمل التي تزداد أكثر فأكثر بشكل يؤدي إلى الضغط الكبير، وإذا كنتِ متوترة، يمكن أن تتأثر مستويات السكر في الدم أيضاً، لأن التوتر يجعل نسبة السكر في الدم ترتفع أو تنخفض بشكل غير متوقع، ويمكن أن يؤدي التوتر الناتج عن الإصابة بالسكري إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، يمكن أن يؤدي التعرّض للتوتر لفترة طويلة إلى مشاكل صحية أخرى. وخلال فترات التوتر، يطلق الجسم هرمون الأدرينالين، كما يقوم الجسم أيضاً بإفراز الأدرينالين للمساعدة في التعافي من نوبة انخفاض نسبة السكر في الدم. من ناحية أخرى، يُعد الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالقلق في مرحلة ما من حياتهم مقارنة بمن لا يعانون منه. كما تعد إدارة حالة طويلة الأمد مثل مرض السكري مصدراً رئيسياً للقلق بالنسبة للبعض. وتُظهر الدراسات أن علاج القلق بدون أدوية عادة ما يعمل بشكل أفضل من تناول الأدوية، ولكن في بعض الأحيان يعمل كلاهما معاً بشكل جيد.. هل ترغبين في التعرف إلى تمارين التأمل والاسترخاء؟ التغييرات المزاجية الارتباك والعصبية من أعراض التقلبات المزاجية التي يُسببها مرض السكري (المصدر: Freepik) هناك علاقة محتملة بين الحالة المزاجية وسكر الدم، فقد تؤدي التغييرات في نسبة السكر في الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، إلى إصابة الشخص بمجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة، والتي يمكن أن تشمل تغييرات في المزاج. وتشمل أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم التي قد تؤثر على المزاج: الارتباك، والعصبية، وصعوبات في التنسيق والتركيز واتخاذ القرار، إضافة إلى العدوان والتهيج ونفاد الصبر. نصائح للتعامل مع أعراض السكر النفسية -ممارسة الرياضة، فحتى المشي السريع يمكن أن يكون مهدئاً، ويمكن أن يستمر التأثير لساعات. -القيام ببعض تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا. -التواصل الاجتماعي مثل التحدث إلى الآخرين أو إرسال رسالة نصية إلى صديقة تفهمكِ وتستطيعين التحدث معها، وليس شخصاً يسبب لك التوتر. -اغتنام بعض الوقت لنفسك، مثل التنزه في الحديقة مع قراءة كتاب مُمتع، أو القيام بأي نشاط يساعدكِ على إعادة شحن طاقتكِ من جديد. -الحدّ من الكافيين، وتناول الطعام الصحي. -الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.. ربما تودين أيضاً الاطلاع على أطعمة تحسّن الحالة المزاجية؟ المصادر: medicalnewstoday.com cdc.gov **ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :