اكتفى منتخب الكويت بالمركز الثاني لبطولة كأس جنوب آسيا لكرة القدم بعد خسارته أمام مضيفه الهندي 4-5 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة النهائية التي أُقيمت، أمس، في بانغلور. ونال «الأزرق» مبلغ 25 ألف دولار جائزة المركز الثاني. تقدّم «الأزرق» عبر شبيب الخالدي (15) وتعادلت الهند بواسطة لالين زولا (38). وفي ركلات الترجيح، أهدر محمد دحام الركلة الأولى وخالد إبراهيم الركلة السادسة، فيما سجّل أحمد الظفيري وفواز عايض وعبدالعزيز ناجي وشبيب الخالدي.انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما، كان «الأزرق» السباق في التسجيل عن طريق شبيب الخالدي (15) إثر هجمة منظمة من وسط الملعب ليتابعها عبدالله عمار بتمريرة ذكية للخالدي الذي كان وسط المدافعين ويسدد الكرة بالمرمى مفاجأة للحارس الهندي. وجاء هدف التعادل عبر المهاجم لالين زولا (38). بدأ «الأزرق» الشوط الأول بتشكيلة ضمت كلاً من عبدالرحمن كميل في حراسة المرمى، خالد إبراهيم، حسن حمدان وحمد القلاف (دفاع) وسلطان العنزي، عبدالله عمار، أحمد الظفيري و رضا هاني (وسط) ومحمد دحام، شبيب الخالدي ومبارك الفنيني (هجوم). وظهر منتخب الكويت بمستوى أفضل من المباريات السابقة، إلّا أن التكتل الدفاعي للمنتخب الهندي حال دون تهديد المهاجمين للمرمى باستثناء الهدف وتسديدات فردية من محمد دحام ومبارك الفنيني وأحمد الظفيري لم تشكل أيّ خطورة. في المقابل، اعتمد المنتخب الهندي على الهجمات المرتدة السريعة. وتألق حارس الكويت عبدالرحمن كميل في الذود عن مرماه ببسالة. وأجرى مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو تبديلا اضطرارياً بعد إصابة المدافع حسن حمدان وأشرك حمد حربي بدلاً منه. ومع بداية الشوط الثاني، زجّ بينتو بالمهاجم عيد الرشيدي لتعزيز خط الهجوم، إلّا أن اللعب انحصر في وسط الملعب وقلّ أداء الفريقين بسب الحذر الزائد، وبذل لاعبو «الأزرق» جهداً كبيراً لتهديد مرمى خصمهم الهندي من خلال المتألق محمد دحام، بيد أن الحظ عانده كثيراً. استمر المنتخب الهندي متكتلاً وسط منطقة مرماه ومعتمداً على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل أيّ خطورة، حيث زاد الشد العصبي بين اللاعبين لينتهي الشوط الثاني بالنتيجة نفسها ويلجأ المنتخبان الى الوقت الإضافي. ومع بداية الشوط الإضافي الأول، استمر أداء المنتخبين على المنوال نفسه ليستمر حتى الإضافي الثاني الذي لم يشهر أيّ خطورة على المرميين.السجل الذهبي1993: الهند1995: سريلانكا1997: الهند1999: الهند2003: بنغلاديش2005: الهند2008: المالديف2009: الهند2011: الهند2013: أفغانستان2015: الهند2018: المالديف2021: الهند2023: الهند اكتفى منتخب الكويت بالمركز الثاني لبطولة كأس جنوب آسيا لكرة القدم بعد خسارته أمام مضيفه الهندي 4-5 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة النهائية التي أُقيمت، أمس، في بانغلور.ونال «الأزرق» مبلغ 25 ألف دولار جائزة المركز الثاني. منتخب الكويت لـ «السبيد» يُعسكر في كوريا الجنوبية منذ ساعة انطلاق دورة الألعاب العربية في الجزائر... اليوم منذ ساعة تقدّم «الأزرق» عبر شبيب الخالدي (15) وتعادلت الهند بواسطة لالين زولا (38).وفي ركلات الترجيح، أهدر محمد دحام الركلة الأولى وخالد إبراهيم الركلة السادسة، فيما سجّل أحمد الظفيري وفواز عايض وعبدالعزيز ناجي وشبيب الخالدي.انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما، كان «الأزرق» السباق في التسجيل عن طريق شبيب الخالدي (15) إثر هجمة منظمة من وسط الملعب ليتابعها عبدالله عمار بتمريرة ذكية للخالدي الذي كان وسط المدافعين ويسدد الكرة بالمرمى مفاجأة للحارس الهندي.وجاء هدف التعادل عبر المهاجم لالين زولا (38).بدأ «الأزرق» الشوط الأول بتشكيلة ضمت كلاً من عبدالرحمن كميل في حراسة المرمى، خالد إبراهيم، حسن حمدان وحمد القلاف (دفاع) وسلطان العنزي، عبدالله عمار، أحمد الظفيري و رضا هاني (وسط) ومحمد دحام، شبيب الخالدي ومبارك الفنيني (هجوم).وظهر منتخب الكويت بمستوى أفضل من المباريات السابقة، إلّا أن التكتل الدفاعي للمنتخب الهندي حال دون تهديد المهاجمين للمرمى باستثناء الهدف وتسديدات فردية من محمد دحام ومبارك الفنيني وأحمد الظفيري لم تشكل أيّ خطورة.في المقابل، اعتمد المنتخب الهندي على الهجمات المرتدة السريعة. وتألق حارس الكويت عبدالرحمن كميل في الذود عن مرماه ببسالة.وأجرى مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو تبديلا اضطرارياً بعد إصابة المدافع حسن حمدان وأشرك حمد حربي بدلاً منه.ومع بداية الشوط الثاني، زجّ بينتو بالمهاجم عيد الرشيدي لتعزيز خط الهجوم، إلّا أن اللعب انحصر في وسط الملعب وقلّ أداء الفريقين بسب الحذر الزائد، وبذل لاعبو «الأزرق» جهداً كبيراً لتهديد مرمى خصمهم الهندي من خلال المتألق محمد دحام، بيد أن الحظ عانده كثيراً.استمر المنتخب الهندي متكتلاً وسط منطقة مرماه ومعتمداً على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل أيّ خطورة، حيث زاد الشد العصبي بين اللاعبين لينتهي الشوط الثاني بالنتيجة نفسها ويلجأ المنتخبان الى الوقت الإضافي.ومع بداية الشوط الإضافي الأول، استمر أداء المنتخبين على المنوال نفسه ليستمر حتى الإضافي الثاني الذي لم يشهر أيّ خطورة على المرميين.السجل الذهبي1993: الهند1995: سريلانكا1997: الهند1999: الهند2003: بنغلاديش2005: الهند2008: المالديف2009: الهند2011: الهند2013: أفغانستان2015: الهند2018: المالديف2021: الهند2023: الهند
مشاركة :