أخيرا حانت اللحظة، الدماء تتدفق في العروق ولا مكان للنوم في أعينهم.. هل سيكون بداية طريق العودة؟ المنافس صعب لكننا هزمناه بالأمس القريب، فلما لا؟ ليفربول فاز على مانشستر سيتي في الدوري قبل أسابيع بثلاثية، لكن اللقاء هذه المرة في نهائي كأس كابيتال وان وهو النهائي الأول ليورجن كلوب المدرب الجديد للفريق منذ وصوله منتصف الموسم الجاري. 18 يوما يبدو أنهم سيكونوا مصيريين في مشوار ليفربول هذا الموسم، أو ربما لما هو أبعد من ذلك في مسيرة كلوب مع الفريق. ليفربول ومانشستر يونايتد مدينتان متعاديتان تاريخيا، الأمر أكبر من كونه كرويا، فالعداوة اقتصادية وثقافية أيضا. وكالمعتاد، لينجح ليفربول سيكون عليه فنص الانتصار من مدينة مانشستر. البداية في نهائي الليلة أمام مانشستر سيتي في كأس الكابيتال وان والهدف من المباراة هو الفوز ولا شيء غيره، لتحقيق أول بطولة في حقبة كلوب وتثبيت أقدام الفريق. الدوري ليفربول سيلاقي صعوبة في الدوري بالفترة المقبلة أيضا والسبب مانشستر. أول مباراة بعد نهائي الكأس ستكون أمام مانشستر سيتي مرة أخرى لكن في الدوري، وهو القابع الآن في المركز التاسع لكن تحقيقه الفوز على مانشستر سيتي بالإضافة للفوز بالمباراة المؤجلة أمام العدو إيفرتون، سيجعلاه يتقدم للأمام وربما للمركز السادس أو الخامس. الدوري الأوروبي أوقعت قرعة الدوري الأوروبي ليفربول في مواجهة مانشستر يونايتد بدور الـ 16 من بطولة الدوري الأوروبي. وفي البطولة الأوروبية الصغرى لا وقت طويل للراحة، وفي 10 مارس المقبل ستكون مباراة الذهاب في أنفيلد قبل أن يلتقيان من جديد على أولد ترافورد في 17 مارس. ومن الآن وحتى 17 مارس المقبل في 18 يوما، سيكون على الريدز أن يفوزوا على عملاقي مانشستر في 4 مباريات، سيحولون موسمهم من سيء إلى موسم العودة من جديد.
مشاركة :