بعد عام تقريباً على قضية الفستان الذي شغل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عادت قضية مشابهة من جديد، بعد أن نشرت إحدى مستخدمات تويتر صورة لسترتها التي اختلفت مع أصدقائها على لونها. ونشرت مستخدمة على تويتر تدعى ميريام صورة لسترتها الرياضية الجديدة من شركة أديداس، وقالت إن بعض أصدقائها يعتقدون أن لونها يجمع بين الأبيض والأزرق، في حين أنها ترى السترة باللونين الأسود والبني. وأرادت ميريام أن تعرف رأي مستخدمي تويتر، لكنها سرعان ما فوجئت بأن الآراء انقسمت بين مؤيدين لما تراه، وبين من يعتقدون بأن أصدقاءها على حق فيما يرونه بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية. ويقول العلماء إن الأمر يتعلق بالطريقة التي تطورت بها العين البشرية لعرض الألوان في عالمنا حيث المصدر الرئيسي للضوء هو أشعة الشمس، فنحن نرى الأشياء من حولنا عبر انعكاس الضوء منها إلى شبكية العين، ويعمل الدماغ على تسجيل اللون بحسب لون مصدر الضوء، ومن ثم طرح هذا اللون من اللون الفعلي للجسم المرئي. فعلى سبيل المثال، لو كان لدينا ضوء أصفر ساقط على جسم أبيض، فإن الدماغ سيفهم بأن الضوء الأصفر يؤثر عى لون الجسم الساقط عليه، وبالتالي يعمل على تجاهله.
مشاركة :