عشية مهزلة الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في بلاد فارس إيران، أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بياناً أكدت فيه رفض المواطنين الإيرانيين وجميع القوى الإيرانية التحررية ومقاطعتها لمسرحية الانتخابات الهزلية في ظل الحكم المطلق للولي السفيه ووصفتها بأنها محاولة يائسة من قبل العصابات المتناحرة في النظام لإنقاذ حكمهم من مهلكة الأزمات التي تهدد كيان النظام برمته، مشيرة إلى أن السجالات في هذه المسرحية الهزلية وتحذيرات الزعماء المتنافسين اليومية إنما تعكس موقع الولي السفيه المتضعضع في النظام من جهة ورُعب ذلك النظام من اندلاع انتفاضة شعبية أخرى إثر التشرذم والانشقاق في قمة السلطة، من جهة أخرى. ‎وجاء في البيان: ‎تفاقمت السجالات والصراع على السلطة الداخلية لنظام الملالي بشكل غير مسبوق عشية مسرحية انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء وسط تخطيط خامنئي لحذف مرشحين من الزمرة المنافسة. ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه نظام ولاية السفيه من أزمات داخلية وخارجية عديدة بعد قبول الاتفاق النووي و الهزائم المتتالية التي مُني بها في سورية . ‎و من جانب آخر بينما يرفض ويقاطع الشعب الإيراني هذه المسرحية السخيفة أكثر مما مضى يمهد خامنئي الأرضية لأعمال الغش والتزوير بأعداد نجومية وإعلان أعداد وأرقام هائلة. وأكَّد لخطباء صلاة الجمعة بصراحة أن ( المسألة الهامة في الانتخابات هي حضور أغلبية الناس، فكلَّما ‎َشارك عدد أكثر كلما زاد تحصينا النظام واعتبار البلاد أكثر أمناً! ) من العجيب أنَّ عناصرَ تابعة للولي السفيه تعمل ضد الشعب ‎الإيراني تدير الانتخابات الهزلية التي سيتم رفضها ومقاطعتها من قبل المواطنين وجميع القوى الإيرانية التحررية. لقد تحولت هذه المسرحية الهزلية من الان إلى مشهد للصراعات والنزاعات بين العصابات الحكومية المتناحرة. فصلٌ آخر من فصول المسرحية الهزلية للنظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران الذي يهدده أمران عظيمان هما: - - الصراع المحتدم على السلطة بين أقطاب الدجل الديني في ولاية السفيه. - الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية المتنامية ضد قمع وديكتاتورية النظام الفارسي الفاشي المتسلط والطاغي والجاثم على صدور الشعب منذ ما يقارب ثلاثة عقود . عبد الله الهدلق