حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر سيد هاشم الرفاعي، بحبس بحرينية وموظف بصيدلية 6 أشهر بتهمة سرقة تجوري يعود لشقيقة زوجها من منزلهم الذي تعيش فيه مع زوجها وأمه بمساعدة صديقها وسرقة ما به من مصوغات. الواقعة بدأت لدى ورود بلاغ من بحرينية أفادت فيه بأنها اكتشفت سرقة تجوري من منزل والدتها، والذي يقيم فيه شقيقها مع زوجته وأمهما، فتم عمل تحريات حول الجريمة وخلال ذلك لاحظت الشرطة وجود كاميرا مراقبة موجود أمام المنزل، فتم مراجعة تسجيلها ليكتشفوا أن الزوجة التي تقيم في نفس المنزل هي اللص الذي سطا عليه وساعدها في ذلك شخص آخر، فتم القبض عليها، حيث اعترف بالواقعة وأعربت عن ندمها، وكشفت في التحقيقات أنها استغلت نوم زوجها وأمه وسرقت التجوري بمساعدة شخص تعرفت عليه يعمل في صيدلية قريبة من المنزل، وأنه من قام بفتح التجوري باستخدام سكروب، ثم قامت بنقله إلى منزل إحدى صديقاتها وطلبت منها أن تبقيه أمانة عندها، ووعدت بإعادته مرة آخرى، لكن صديقتها لم تعد ترد على هاتفها. تم القبض على المتهم الثاني الذي أنكر علمه بواقعة السرقة وقرر أنه يعمل في صيدلية وأن المتهمة حضرت في إحدى المرات لشراء دواء لابنتها فتعرف عليها وأخد رقم هاتفها ونشأت بينهما صداقة فقط لافتًا إلى أنه متزوج، وقال إنه في يوم الواقعة اتصلت به المتهمة وطلبت منه مساعدتها في فتح تجوري يعود لها؛ لأنها نسيت رقم فتحه فذهب إليها وأخد التجوري من على الأرض أمام المنزل دون أن يدري أنها عملية سرقة، ثم قام بفتحه بسكروب بعد عجزه عن فتحه عن طريق الأرقام وإخراج ما كان به من مصوغات ومبلغ مالي وجواز لعاملة منزل، وبعد ذلك قام برمي التجوري في الخارج وأن المتهمة خدعته ولم تخبره بأنها سرقته. أسندت النيابة العامة للمتهمة وصديقها تهمة سرقة التجوري وأحالتهما للمحكمة التي قضت بحبسهما 6 أشهر عما أسند إليهما.