برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة الاستئنافية موظفًا بصيدلية من تهمة سرقة تجوري مع بحرينية، وأيدت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبر، الحكم الصادر على المستأنفة التي سرقت التجوري من منزل شقيقة زوجها التي تعيش فيه مع زوجها وأمه. الواقعة بدأت لدى ورود بلاغ من بحرينية أفادت فيه بأنها اكتشفت سرقة تجوري من منزل والدتها، والذي يقيم فيه شقيقها مع زوجته وأمهما، فتم عمل تحريات حول الجريمة وخلال ذلك لاحظت الشرطة وجود كاميرا مراقبة موجودة أمام المنزل، فتم مراجعة تسجيلها ليكتشفوا أن الزوجة التي تقيم في نفس المنزل هي اللص الذي سطا عليه وساعدها في ذلك شخص آخر، فتم القبض عليها حيث اعترفت بالواقعة وأعربت عن ندمها، وكشفت في التحقيقات أنها استغلت نوم زوجها وأمه وسرقت التجوري بمساعدة شخص تعرفت عليه يعمل في صيدلية قريبة من المنزل، وأنه من قام بفتح التجوري باستخدام سكروب، ثم قامت بنقله إلى منزل إحدى صديقاتها وطلبت منها أن تبقيه أمانة عندها، ووعدت بإعادته مرة آخرى، لكن صديقتها لم تعد ترد على هاتفها. وتم القبض على المتهم الثاني الذي أنكر علمه بواقعة السرقة وقرر أنه يعمل في صيدلية وأن المتهمة حضرت في إحدى المرات لشراء دواء لابنتها فتعرف عليها وأخد رقم هاتفها ونشأت بينهما صداقة فقط لافتًا إلى أنه متزوج، وقال انه في يوم الواقعة اتصلت به المتهمة وطلبت منه مساعدتها في فتح تجوري يعود لها؛ لأنها نسيت رقم فتحه فذهب إليها وأخد التجوري من على الأرض أمام المنزل دون أن يدري أنها عملية سرقة، ثم قام بفتحه بسكروب بعد عجزه عن فتحه عن طريق الأرقام وإخراج ما كان به من مصوغات ومبلغ مالي وجواز لعاملة منزل وبعد ذلك قام برمي التجوري في الخارج وان المتهمة خدعته ولم تخبره بأنها سرقته.