شددت لجنة الأسرة والشباب بمجلس الشورى على أهمية تفعيل بنك التسليف لجانب الادخار الذي يعد كما هو منصوص عليه في نظامه أحد مهامه، وطالبت بوضع آليات تضمن البدء في تنفيذ برنامج الادخار وتوعية الأفراد والأسر من خلال وسائط مختلفة لتكريس هذه الثقافة، ولاحظت اللجنة قصور أداء البنك في هذا الجانب بعد دراستها للتقرير السنوي للتسليف عن العام المالي 35-1436، كما أكدت على الحاجة لرسم خطة عمل لتنمية الأسر المنتجة تدعم برامجها وتساعد على التوسع فيها وتطويرها بسبب نقل نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الهيئة التي صدر بإنشائها قرار من مجلس الوزراء، والتفاوت الكبير في حجم التمويل بين القروض الإنتاجية والاجتماعية وعدم جاهزية التنظيمات وآليات العمل لبرامج القروض الإنتاجية. وأفردت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسر والشباب توصية لتحقيق التوزان في قروض البنك بين الإنتاجية والاجتماعية، ورأت أن القروض المقدمة للمشروعات الإنتاجية دون المأمول مقارنة بالاجتماعية، كما أن هذا القطاع يفتقد لأغلب مقومات التنمية المستدامة عالمياً، ومنها وجود جهة مرجعية تنظم شؤونه، مؤكدةً حرصها على انتقال البنك من الرعاية إلى التنمية من خلال خدماته التي يقدمها والتركيز على المستفيدين وتطوير قدراتهم في هذا المجال وتحسين مستوى إدارة الأسرة لمواردها المالية.