'ذاكرة مصرية' وثائقي يكشف الوجه الآخر لعادل إمام

  • 7/7/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - تعرض منصة "شاهد" بدءا من الجمعة فيلما وثائقيا تحت عنوان "عادل إمام.. ذاكرة مصرية" يتناول مسيرة الفنان المصري الملقب بـ"الزعيم". وشاركت شاهد متابعيها عبر صفحاتها على المواقع الاجتماعية صورة الملصق الإعلاني للفيلم معلقة عليه بالقول "فيلم وثائقي يتحدث عن مسيرة الزعيم عادل إمام الفنية وبقائه في القمة لمدة 60 عاما.. وأسرار تروى للمرة الأولى. ويركز الوثائقي وهو من إنتاج شبكة "العربية"، على القضايا السياسية والاجتماعية التي تناولها الفنان عادل إمام، وكيف كان شاهدا ومؤثرا في الأحداث المهمة التي شهدتها مصر والعالم العربي. ونشرت العربية البرومو التشويقي للفيلم عبر صفحتها على تويتر، ولافتة في منشورها أن الوثائقي "يرصد رحلة فنان تربع على عرش القلوب لستة عقود ويوثق شهادات حصرية لسياسيين وفنانين ونقاد وإعلاميين لتصدر الزعيم للتطرف بالقوة الناعمة.. وقصص تروى لأول مرة عن الوجه الآخر لزعيم الكوميديا". ويربط الوثائقي بين تطور المحطات الرئيسية في تاريخ مصر، منذ مولد عادل إمام في عهد الملك فاروق، انتقالا إلى فترة الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وصولا إلى عهد الرئيس محمد حسني مبارك، وحتى خلال فترة حكم الإخوان، بحسب العربية. كما سيعرض الفيلم لأول مرة تفاصيل عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الفنان عادل إمام. ويُعَد عادل إمام ممثل مثير للجدل، حيث اكتسب شهرة وقاعدة جماهيرية وفي نفس الوقت كان له أعداء في الوسطين الفني والشعبي، إذ لم تخل مسيرته من المطبات، نتيجة الأعمال السياسية التي يقدمها، حيث لجأ خصومه في العديد من المرات إلى القضاء المصري، وأقاموا العديد من الدعاوى القضائية بحقه، واتهامه بازدراء الأديان في عدد من أفلامه مثل "الإرهابي" و"حسن ومرقص". وأثارت أعماله كذلك سيلا من الانتقادات وكثيرا ما فتحت بابا للجدل، حيث انتقده البعض لاحتواء بعض أفلامه على مشاهد خادشة للحياء حسب وصفهم. وبدأ عادل إمام عام مشواره الفني سنة 1962 بأدوار صغيرة، لكن ازدادت شهرته بشكل صارخ في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، كان ذلك من خلال أدواره الكوميدية الممزوجة بالشخصية السياسية، ازدادت شهرته بشكل خاص بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين" 1973. وقدم لغاية الآن 126 فيلما و16 مسلسلا و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبدالحليم حافظ بعنوان "أرجوك لا تفهمني بسرعة".

مشاركة :