أكدت الطالبة آمنة المنصوري، بطلة تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة على مستوى الإمارات، أن القراءة هي أسلوب حياة، داعية طلبة الدولة إلى تحويل المطالعة إلى عادة يومية، لتفتح أمامهم أبواب التخيّل والابتكار. وأشارت إلى أن تنويع مصادر القراءة وفنونها ولغتها مكّنها من تلوين شخصيتها وتطوير مهاراتها، الأمر الذي أوصلها إلى منصة التتويج في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات. وأشارت إلى أن الكتاب الورقي هو الغالب في يومياتها، ويضفي على متعة القراءة متعة أخرى في تصفّح الورق واستشعار قيمة الكتب بين يديها، من دون أن تقلل من أهمية الكتاب الإلكتروني الذي تلجأ إليه في كثير من الأحيان حين تكون في مكان يصعب فيه حمل الكتاب، فتلجأ إلى الكتاب في هاتفها الذكي للنهل مما ترغب فيه من المعارف المختلفة. وأشارت إلى الدور المحوري الذي لعبته معلمة اللغة العربية المشرفة على مسيرتها القرائية، والتي شجعتها على المشاركة في التحدي منذ النسخة الأولى لانطلاقته. وقالت إنها آنذاك كانت لا تزال في المرحلة الابتدائية، لكنها رفضت المشاركة والاستجابة لدعوة المعلمة. وأضافت أنه بعد مرور سبع سنوات، انتقلت معلمتها إلى المدرسة الثانوية التي تتعلّم فيها آمنة، فحثّتها من جديد على المشاركة، وأشرفت عليها طوال الرحلة، لتتوّج بطلة لتحدي القراءة في النسخة السابعة على مستوى الإمارات. وقالت إن ميولها القرائية في العادة أدبية وتستحوذ على اهتمامها، ولكن بمجرد أنها سجّلت للمشاركة في سباق التحدي، كان لا بد أن توسّع من قراءاتها لتكون أكثر تنوعاً وشمولية في الأدب والعلوم والتاريخ والتنمية البشرية. وعن المحفّزات، التي جعلتها قارئة من الدرجة الأولى وشكّلت شخصيتها القرائية، قالت إنها وليدة بيت علم بدءاً من جدها الذي لعب دوراً وصفته بـ"العظيم" في تربيتها وتنشئتها، بالإضافة إلى أختها الكبيرة الباحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية التي قدّمت لها دعماً غير محدود لتكون على ما هي عليه اليوم.
مشاركة :