نالت المركز الأول على مستوى دولة الإمارات من بين 514,506 طلاب وطالبات، أحبت القراءة منذ طفولتها المبكرة وتريد أن "تضع بصمة على جبين التاريخ، وأن تنحت اسمها واسم الإمارات، وأن تكون آمنة محمد المنصوري (ابنة زايد) شخصاً لا ينسى حتى بعد مئات السنين". قرأت آمنة أكثر من 150 كتاباً، تحبها جميعاً، لكن كتابها المفضل يبقى "البداية والنهاية" لابن كثير.مثلها الأعلى في الحياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقدوتها في القيادة وصنع التغيير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتتمنى أن تصبح مثل الشاعرة الإماراتية الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" التي تراها ملهمة ومثالاً للمرأة الإماراتية المبدعة الملتزمة بقيمها وعاداتها. تؤكد آمنة أن تحدي القراءة العربي ليس مجرد تحد، بل مهمة نبيلة لأجل بناء جيل عربي إسلامي يعود بأمجاد الحضارة، متسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة المستقبل وتحدياته، وتقول: "استطاع التحدي تحقيق أرقام هائلة وتنافسية تزيد عاماً بعد الآخر وهذه رسالة مبشرة نعي من خلالها الأثر العظيم لهذا العمل النبيل.. فخورة بدعم قيادتنا الرشيدة للمشاريع التنموية التي تستهدف الإنسان فتصقل من مهاراته لأجل مستقبل الحضارة". تقول آمنة المنصوري: "الأمم لا تقوم إلا على العماد الأدبي والعلم، والعلوم لا تأتي إلا من مصادر كالكتاب، وبالرغم من تعدد مصادر العلم يبقى الكتاب هو المصدر الأساسي والأول.. مصدر قوتي في المرتبة الأولى هي عائلتي، فقد ساعدتني في أشد اللحظات".وتضيف آمنة: "مع بداية المرحلة الثانوية خضعت لعملية جراحية في قدمي أعجزتني عن الحركة، وكان الكتاب رفيقي الأول وأنا أجلس على الكرسي المتحرك، ورغم الصعوبات عدت إلى الساحة.
مشاركة :