القدس (CNN)— خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين في جميع أنحاء إسرائيل، في الأسبوع السابع والعشرين على التوالي، من المظاهرات ضد خطط الحكومة بشأن مشروع الإصلاح القضائي. ويقول المنظمون إن المحتجين شاركوا بقوة، وقدروا خروج 365 ألف شخص في المدن بجميع أنحاء البلاد، مع مشاركة 180 ألف شخص في شوارع وسط تل أبيب وحدها، في واحد من بين أكبر الاحتجاجات، حتى الآن. وتأتي الاحتجاجات قبل أن يحصل مشروع قانون تقليل الرقابة القضائية على السلطتين التنفيذية والتشريعية، على القراءة الأولى في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، الاثنين. وجددت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهودها لتمرير الإصلاح القضائي، هذه المرة على مراحل، بعد ستة أشهر من المعارضة الشرسة للمواطنين من الوسط واليسار وحتى اليمين وجنود الاحتياط العسكريين والأحزاب السياسية. وهذا الجهد يحفز المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، حيث وعد المتحدث باسم حركة الاحتجاج الوطنية بـ"التظاهر طول الليل". وفي نهاية يونيو/ حزيران الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم إسقاط أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في مشروع الإصلاح القضائي الذي اقترحته حكومته، وهو بند يسمح للكنيست بإلغاء أحكام المحكمة العليا. ولا يوجد في إسرائيل أي رقابة على سلطة الكنيست، سوى المحكمة العليا. ومع وصول الاحتجاجات إلى ذروتها، السبت، كشفت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وصحفة إسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت خراطيم المياه لمنع المتظاهرين من إغلاق أحد الطرق السريعة الرئيسية في تل أبيب. قد يهمك أيضاً توالي الدعوات الإسرائيلية لحكومة نتنياهو من أجل وقف خطة الإصلاح القضائي