يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، لا يرغب في إظهار وجوه أطفاله على مواقع التواصل، رغم أنه يملك منصة لمشاركة الصور. وقال موقع الحرة نت، أمس، إن متابعي مارك لاحظوا أنه حجب وجهي ابنتيه، في صورة جماعية للأسرة، في الرابع من يوليو، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الأميركي، واستبدلهما بإيموغي. وقُوبل ذلك بانتقادات لمستخدمين اعتبروا أن لدى مالك منصتَي فيسبوك وإنستغرام مخاوف بشأن خصوصية أطفاله على الإنترنت، رغم إنشائه لمنصات تسمح لملايين الآباء الآخرين بمشاركة صور أطفالهم. وتقول «سي إن إن» إنه أصبح هناك توجه لدى العديد من المشاهير لطمس صور أبنائهم، واستخدام صورة تعبيرية بدلاً من الوجوه. وعلى مر السنين، أثار عدد متزايد من الآباء والخبراء مخاوف من مخاطر مشاركة هذه الصور على وسائل التواصل.
مشاركة :