حمل أعضاء في مجلس الشورى، ورقة التسويق للمملكة في الخارج، ووضعوها على طاولة المجلس، وذلك في خطوةٍ ترمي لتعزيز مفهوم “القوة الناعمة”، التي ترتكز على إبراز معالم المملكة، ومكتسباتها التاريخية، والثقافية والاجتماعية. خطوة لإبراز معالم المملكة ومكتسباتها التاريخية والثقافية والاجتماعية وأكد الأعضاء بمجلس الشورى حنان السماري، والدكتور غازي بن زقر، ورائدة أبونيان؛ أن على وزارة الثقافة، التنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك للعمل على استراتيجية للدبلوماسية الثقافية، تساهم في إبراز الثقافة السعودية عالمياً، وتعزز القوة الناعمة للمملكة. في هذه الأثناء، في ذات المطالبة، شدد أعضاء الشورى، على وزارة الثقافة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بدراسة تطوير المواقع الأثرية للحضارات القديمة والمواقع القريبة منها، وتحويلها إلى وجهات سياحية. ويعرف عن مفهوم “القوة الناعمة” استغلال مكامن القوى للدولة، من النواحي الثقافية والفنية والسياحية، وتعتبر عاملاً مساعداً للعمل السياسي والدبلوماسي، وباتت مؤخراً، أسلوبا تنتهجه عديد من الدول، الراغبة في التسويق لثقافتها خارج الحدود. وتزخر المملكة بعدة مقومات، تُمكنها من لفت الانتباه، والنظر إليها بعناية، وما رؤية المملكة 2030 إلا أحد تلك العوامل المندرجة في إطار القوة الناعمة، وهي – أي الرؤية – التي نالت إعجاب الملايين من الإقليم والعالم.