أحمد بن حشر: خطة إعداد محكمة لرماتنا قبل الأولمبياد

  • 3/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سيظل بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم ظاهرة جديرة بالاهتمام ليس لأنه صاحب الإنجاز الأولمبي الوحيد والأبرز في تاريخ رياضة الإمارات فحسب بل لأنه يملك من الخبرة والحنكة ما يجعله مصدر الهام لرياضيينا عامة ولرماتنا خاصة. وبمناسبة بداية العد التنازلي لموعد دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل فإن الحديث عن رماية الإمارات ضرورة حتمية لأنها تمثل الرياضة الأبرز في مسيرة المشاركات الأولمبية بعد أن تأهل ثلاثة رماة من منتخبنا الوطني لرماية الأطباق وهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف خليفة بن فطيس في رماية الأطباق من الابراج الاسكيت وخالد سعيد الكعبي في رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب. وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم أن هناك خطة إعداد من الآن وحتى أغسطس المقبل موعد منافسات الألعاب الأولمبية مشيراً إلى أن سيف بن فطيس وخالد الكعبي غادرا يوم أمس إلى إيطاليا لإجراء بعض التعديلات الطفيفة على الأسلحة وإجراء الصيانة اللازمة لسلاح كل منهما كما سيتم تصنيع سلاح متطور لخالد الكعبي للموسم الجديد. وتناول مشوار سيف بن فطيس وخالد الكعبي من الآن وحتى الأولمبياد فقال: بعد التعديلات والاختبار الفني سيبدأ التركيز على الجانب البدني من خلال برنامج مكثف لتدريبات خاصة لا تتعارض مع فنيات اللعبة كما تعتمد خطتنا على الكيف وليس الكم في أسلوب وحجم التدريب اليومي. ونوه بطلنا الذهبي إلى أن هناك عدداً من المعسكرات تم انتقاؤها بعناية ودقة متناهيتين ومشاركات في بطولات وميادين متنوعة قدر المستطاع لوضعهما تحت ضغوط وصعوبات لأن العامل النفسي سيلعب دوراً بالغاً في الأولمبياد ولابد أن يمر كل من سيف بن فطيس وخالد الكعبي بمثل هذه الظروف لتصبح الأولمبياد مسألة طبيعية. وأشار الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم إلى أن خطة الإعداد لكل من سيف بن فطيس وخالد الكعبي قد بدأت بالفعل من بطولة قطر المفتوحة وبعد عودتهما من إيطاليا سوف تتم المشاركة في كأس العالم في قبرص ثم كأس العالم بالبرازيل على نفس الميادين الأولمبية ثم كأس العالم في أذربيجان و كأس العالم في سان مارينو منوها إلى أن هناك توجهاً لإقامة عدد من المعسكرات تتخللها جملة من المشاركات مؤكداً انه وبسبب سوء الطقس سوف تكون معظم هذه المعسكرات خارج الدولة وبالتحديد في أوروبا. وحول حظوظ كل منهما في الألعاب الأولمبية المقبلة قال الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم لا بد أن نعرف أن الموهبة وحدها لا تكفي بل لابد من الانضباط والاستماع والتنفيذ والالتزام التكتيكي وهناك فارق في الخبرة بين سيف بن فطيس وخالد الكعبي وهذا الفارق منطقي لأن سيف بن فطيس لدية سنوات تدريبية عديدة وبالتالي لديه خبرة تراكمية طوال هذه السنوات كما أنه تأهل في بطولة العالم بقبرص وسط مشاركة أبطال العالم ومعظمهم تأهل بالفعل إلى الأولمبياد ولذلك حظوظه أكبر من خالد وهو أيضاً مؤهل لتحقيق ميدالية بتوفيق من الله أما خالد الكعبي فمازلت اعتبره مبتدئاً وقد تأهل من بطولة آسيا وخبرته التدريبية لا تتجاوز عامين ونصف العام ولا أخفي سراً أنني كنت أعده لأولمبياد 2020 باليابان ولكنه اختصر الوقت والجهد معاً و إذا طالبته بميدالية سأكون عكس المنطق خاصة أنني أتعامل مع الأحداث بواقعية لأنه لم يصل إلى حد النضج الفني ويحتاج إلى وقت وأستطيع أن أؤكد أنه بعد عامين من الآن وبعد أن يكتسب الخبرة والحساسية سوف يكون له شأن آخر. وأضاف: لقد كنت مع الإنجليزي بيتر في أولمبياد لندن كمدرب وحققت معه ذهبية الأولمبياد بعد أن حققت الذهبية كلاعب وأمنيتي في أولمبياد ريودي جانيرو أن أحقق ميدالية من أي نوع لأبناء بلدي. ابن فطيس: أسعى لتحقيق رقم عالمي قال النجم الأولمبي سيف بن فطيس إنه يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تحقيق رقم عالمي ومن ثم يدفع به هذا الرقم إلى منصة التتويج لأن التركيز مطلوب والإصرار مطلوب ولأن قادتنا وفروا لنا كل متطلبات النجاح ويتبقى رد الجميل لهم في شكل إنجاز يرضي طموحاتنا وطموحات رياضيينا، مشيراً إلى أن الأولمبياد يضم كوكبة من أبرز نجوم العالم وليس رماتنا وحدهم. وأشار ابن فطيس إلى أن المرحلة المقبلة ستكون شاقة لتحقيق حلمنا الأولمبي وهو وإن كان صعباً إلا أنه ليس مستحيلاً، وبتوفيق من الله سوف نكون عند حسن الظن بنا وسنبذل الغالي والنفيس لرفع علم دولتنا الغالية في الأولمبياد. الكعبي: أحتاج لخبرة النهائيات أكد خالد الكعبي، أنه حقق ذهبية العرب وذهبية آسيا في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر، وكان هذا عبئاً كبيراً، وقال أنا مثل أي رياضي يحلم بالفوز، ولكن هذا الفوز يحتاج إلى تركيز وجهد وإخلاص والتزام، وسوف أحرص على كل هذا وسوف أسعى للحصول على كل معلومة جديدة وقد وضع لي مدربي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم خطة من الآن وحتى الأولمبياد، وسوف أنفذها بكل أريحية وإخلاص. وأكد الكعبي أنه لا ينقصه سوى خبرة النهائيات، لأنها تختلف تماماً عن الأدوار التمهيدية، وبها ضغط نفسي عال، ومن ثم التدريب عليها شيء مهم جداً لي.

مشاركة :