خلال المؤتمر التجاري الإقليمي بالمنامةوكيل الخارجية للشؤون السياسية: السلام خيار استراتيجي لأمن وازدهار المنطقة ورخاء شعوبها

  • 7/12/2023
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أعمال‭ ‬المؤتمر‭ ‬التجاري‭ ‬الإقليمي،‭ ‬الذي‭ ‬ينظمه‭ ‬مدة‭ ‬يومين‭ ‬مركز‭ ‬أبحاث‭ ‬المجلس‭ ‬الأطلسي‭ ‬ومؤسسة‭ (‬جيفري‭ ‬إم‭ ‬تالبينز‭) ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬وبمشاركة‭ ‬شخصيات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬وأكاديمية‭ ‬وفكرية‭ ‬واقتصادية‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬ وخلال‭ ‬الاجتماع،‭ ‬أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬والطاقة‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬،‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظم،‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬باعتباره‭ ‬خيارًا‭ ‬استراتيجيًا‭ ‬لتكريس‭ ‬الأمن‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الرخاء‭ ‬والازدهار‭ ‬لشعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬كافة‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬بين‭ ‬المراكز‭ ‬الفكرية‭ ‬والبحثية‭ ‬والعلمية‭ ‬والخبراء‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬وتشجيع‭ ‬المقترحات‭ ‬البناءة‭ ‬وإقامة‭ ‬المشروعات‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة،‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي،‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والسياحية،‭ ‬والتنسيق‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬وترسيخ‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬الشراكة‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام،‭ ‬ودعم‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية،‭ ‬مواصلة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬جهودها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬أواصر‭ ‬التحالف‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬منظومة‭ ‬الأمن‭ ‬الجماعي‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالتطرف‭ ‬والكراهية‭ ‬والإرهاب،‭ ‬وانتهاج‭ ‬الحوار‭ ‬والسبل‭ ‬السلمية‭ ‬في‭ ‬تسوية‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬كافة،‭ ‬واحترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬وسلامتها‭ ‬الإقليمية،‭ ‬والعمل‭ ‬المشترك‭ ‬لتلبية‭ ‬تطلعات‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والتعايش‭ ‬والتنمية‭ ‬والازدهار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭.‬

مشاركة :