قتل أربعة جنود وأصيب آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف حاجزاً أمنياً في مديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في هجوم هو الثاني الذي يستهدف حاجزاً أمنياً، والخامس الذي تشهده عدن منذ مطلع العام الحالي، فيما تواصل الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح في عدن، حصد أرواح المدنيين في إطار الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات خلال سيطرتها على المحافظة. وفي التفاصيل، قال مصدر أمني لـالإمارات اليوم، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في حاجز لقوات الأمن في منطقة تسمى المصعبين بمديرية الشيخ عثمان، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، وإصابة آخرين، وصفت بعضها بالخطرة. وأضاف المصدر أنه تم تطويق موقع الحادث ونقل الجرحى إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. ويأتي هذا الحادث الإرهابي في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها عدن، منذ حادثي التفجير اللذين استهدفا بوابة قصر المعاشيق الرئاسي، وحاجزاً أمنياً على مدخل مدينة كريتر أسفرا عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود المستجدين. يأتي ذلك في قوت قال مصدر محلي لـالإمارات اليوم إن انفجار لغم أثناء مرور سيارة عليه في منطقة بئر فضل غرب عدن، أودى بحياة شخصين أحدهما تحول إلى أشلاء، لافتاً إلى أن هذا اللغم من بين آلاف الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية. وتكررت مؤخراً حوادث انفجار الألغام في المناطق النائية والصحراوية، التي كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات. ونزعت فرق متخصصة من قوات التحالف العربي أكثر من 35 ألف لغم زرعتها الميليشيات في طرقات عدن ومنازل النازحين.
مشاركة :