أكدت اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" أن "الحل العسكري" لا يمكن أن يكون مخرجًا للأزمة الدائرة في السودان منذ أبريل الماضي. ودعت اللجنة في بيان ختامي لاجتماع عقدته بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور رؤساء وممثلين عن منظمات دولية بينها الأمم المتحدة إلى ضرورة التزام الأطراف المتصارعة في السودان بإعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار والتوافق على إنشاء منطقة إنسانية لتسهيل دخول المساعدات. وطالب البيان بعقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتنازعة يهدف إلى "وقف العنف بشكل فوري والتوقيع على اتفاق غير مشروط وغير محدد المدة". ونقل البيان قلق المشاركين في الاجتماع إزاء تأثير الحرب الدائرة والتي أودت بحياة الآلاف وتسببت في تشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة. كما أبرز مخاطر تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة، فضلًا عن انتشار العنف خارج العاصمة الخرطوم إلى أجزاء أخرى من السودان بما في ذلك دارفور وكردفان.