بعد مسيرة سينمائية مدتها ربع قرن، حاز الممثل ليوناردو دي كابريو أخيرًا جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي ريفينانت»، وذلك بعد أربعة ترشيحات سابقة لم تثمر. ومنحت جائزة أفضل فيلم لـ«سبوتلايت» حول التحقيق الذي أجرته صحيفة «بوسطن غلوب» حول الاعتداءات الجنسية التي طالت أطفالا في الكنيسة الكاثوليكية. وهيمن على الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار، الجدل الدائر حول غياب التنوع، وهو الأمر الذي تناوله مقدم السهرة الممثل والفكاهي الأسود كريس روك مباشرة، مطلقا سلسلة من الانتقادات والنكات. وعُد اختيار روك مقدمًا للحفل وتوجيهه الانتقادات اللاذعة، محاولة من أكاديمية جوائز الأوسكار للتصالح مع السود. عربيًا، اضمحلت الآمال مع خسارة كل من «ذيب» للأردني ناجي أبو نوار المشترك في مسابقة أفضل فيلم أجنبي، و«السلام عليك يا مريم» العمل الفلسطيني المتنافس في فئة أفضل فيلم روائي قصير أمام فيلم مختلف.
مشاركة :