سبق- وكالات: تعقد شركة "جوجل" وإدارة المركبات بولاية كاليفورنيا الأمريكية (دي إم في) اجتماعاً لبحث حادث اصطدام إحدى سيارات "جوجل" ذاتية القيادة بحافلة الشهر الماضي، وتحديد السبب فيه. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها إحدى سيارات جوجل ذاتية القيادة الشهيرة طرفاً في حادث؛ ولكنها المرة الأولى التي تكون سبباً فيه. ففي 14 فبراير الماضي تَرَاجعت السيارة، التي كانت تسير بسرعة 3 كيلومترات في الساعة أمام حافلة النقل العام التي كانت تسير بسرعة 24 كيلومتراً في الساعة. وقرّر الشخص الذي كان في سيارة "جوجل" في تقريره أنه افترض أن الحافلة ستبطئ سرعتها لتسمح بمرور السيارة؛ ولذلك لم يتجاوز كمبيوتر السيارة ذاتية القيادة. ووقع الحادث في ماونتين فيو، قرب مقر "جوجل". حوادث محدودة وسجلت شركة السيارات ذاتية القيادة ملايين الأميال في أنحاء مختلف الولايات الأمريكية، وحتى الآن لم تسجل سوى حوادث محدودة للغاية، وفي جميع تلك الحوادث، يلقى باللائمة على مستخدمي الطرق الآخرين. وقال التقرير: "إن السائق مختبر السيارة ذاتية الدفع شاهد الحافلة تقترب من مرآة الجانب الأيسر؛ ولكنه اعتقد أن الحافلة ستتوقف أو تبطئ للسماح لسيارة جوجل ذاتية القيادة بمواصلة سيرها". وتابع التقرير: "وبعد ذلك بنحو ثلاث ثوان، وبينما تحاول السيارة معاودة دخول وسط نهر الطريق احتكت بالجانب الأيسر للحافلة". وأضاف قائلاً: "كانت السيارة ذاتية القيادة تسير بسرعة أقل من عقدتين؛ في حين كانت الحافلة تتحرك بسرعة 15 عقدة عندما وقع التصادم". وقال التقرير: إنه مما زاد تعقيد حركة السيارة وجود أكياس رملية في الطريق. أول حادث وإذا اعتبرت إدارة المركبات في كاليفورنيا سيارة "جوجل" ذاتية القيادة السبب في الحادث؛ فإن ذلك قد يعتبر تراجعاً في خطط الشركة الطموحة للسيارات ذاتية القيادة. السائق الكمبيوتر وجاء حادث الحافلة بعد 4 أيام من انفراجة قانونية لمشروع السيارات ذاتية القيادة؛ فقد أبلغت هيئة تنظيم النقل والسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، "جوجل"، بأنها قد تمنح أجهزة الكمبيوتر التي تتولى القيادة الذاتية للسيارات نفس الصفة القانونية لقائدي السيارات من البشر. وهذا القرار يمهّد الطريق للسيارات ذاتية القيادة للخروج دون وضع ضوابط نموذجية مثل عجلة القيادة والمكابح.
مشاركة :