حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، من ردع نووي ساحق ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عمّا وصفته بـ«سياستها العدائية» ضد بيونغ يانغ. ودافعت كيم يو جونغ، أمس، عن إطلاق بلدها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، قبل يومين، معتبرة ذلك «دفاعاً عن النفس». وتابعت: «في ظل فرضية أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن سياستها المناهضة لكوريا الشمالية، سنسعى جاهدين للتأسيس لأقوى ردع نووي ساحق، ولا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة السياسة العدائية التي تنتهجها واشنطن». وكانت كيم يو جونغ قد أشارت في وقت سابق إلى خرق طائرة استطلاع تابعة للجيش الأميركي المجال الجوي لكوريا الشمالية، وحذّرت من إمكان إسقاط طائرات من هذا النوع في حال تكرر الأمر. في المقابل، أكّد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أن «الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لصدّ أي عدوان تنفّذه كوريا الشمالية». والتقى بلينكن وزيرَي خارجية اليابان وكوريا الجنوبية في اجتماع مشترك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا على هامش قمة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، ونددوا جميعاً بما اعتبره بلينكن «استفزازات من بيونغ يانغ». وقال بلينكن: «نعتزم الدفاع بشكل مشترك ونحرص على بذل كلّ ما في وسعنا لردع أي عدوان وصده». وأشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين إلى أن التجربة الصاروخية لبيونغ يانغ حصلت خلال مفاوضات لمسؤولي القوى الإقليمية في جاكرتا حيث أرسلت كوريا الشمالية مندوباً عنها. وقال بارك: «ما تفعله كوريا الشمالية يتعارض تماماً مع توقعات المجتمع الدولي». وأضاف: «آمل أن يعزز الحوار الثلاثي عزمنا على الرد بحزم على تلك الاستفزازات وتوجيه رسالة مفادها أنها لن تمر دون عقاب». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App