يبدو أن أزمة الإصلاح القضائي في إسرائيل لا تزال تقضم من شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي، في ظل الإصرار على إقرار التعديلات، رغم السُخط الشعبي، واتساع دائرة العصيان داخل جيش الاحتلال. استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، كشف عن حصول أحزاب المعارضة على 66 مقعدا، حال إجراء انتخابات الكنيست، في مقابل 54 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحاكم. ووفقا للاستطلاع، حصل حزب الليكود على 28 مقعدا، انخفاضا من 32 مقعدا وفق تقسيمة الكنيست الحالية، بينما حصل المعسكر الوطني بقيادة بيني غانتس على 26 مقعدا، ارتفاعا من 12 مقعدا في الكنيست، كما انخفضت أيضا شعبية حزب هناك مستقبل برئاسة يائير لابيد إلى 18 مقعدا، انخفاضا من 24 مقعدا في تشكيلة الكنيست الحالية، بالإضافة إلى انخفاض شعبية حزب شاس من 11 مقعدا في البرلمان الحالي إلى 9 مقاعد وفق الاستطلاع. وانخفضت شعبية تحالف الصهيونية الدينية إلى 10 مقاعد، من 14 مقعدا في التشكيلة الحالية، في حين ارتفعت شعبية الجبهة، والعربية للتغيير من 5 مقاعد في البرلمان، إلى 6 مقاعد وفق الاستطلاع، وحافظت القائمة الموحدة على مقاعدها الخمسة في الكنيست. وتوقع الاستطلاع عدم قدرة حزب العمل على تجاوز نسبة الحسم، رغم حصوله على 4 مقاعد في التشكيلة الحالية للكنيست. أزمة الإصلاح القضائي في إسرائيل.. سُخط شعبي واتساع دائرة العصيان داخل الجيش حول هذا الموضوع دارت نقاشات الجزء الأول من حلقة اليوم السبت ببرنامج «مدار الغد»، وفيه تحدث من رام الله، نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، ومن حيفا، أمير مخول الخبير في الشؤون الإسرائيلية. نهاد أبو غوش: نتنياهو يسعى بكل قوته للحفاظ على منصبه ويغامر بدفع الأمور نحو حافة الهاوية   مع تزايد حدة العصيان والتظاهرات ضد حكومته.. ما هي خطوة نتنياهو القادمة لإنقاذ منصبه؟   حيلة نتنياهو للهروب إلى الأمام.. هل يشعل رئيس الوزراء الإسرائيلي المتأزم الجبهة الخارجية لإطفاء غضب الداخل؟ توترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تنذر بتصعيد خطير في ظل التهديدات المتواصلة من قادة جيش الاحتلال.. توترات حدودية يصاحبها تصعيد إسرائيلي آخر في الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما رآه العديد من المراقبين محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي للهروب من ضغوطات الجبهة الداخلية، عن طريق إشعال الجبهة الخارجية. حول هذا الموضوع، دارت نقاشات الجزء الثاني من حلقة اليوم، وفيه تحدث من القاهرة الدكتور عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومن بيروت، عباس ضاهر، مدير مركز الاستشراف الإقليمي للمعلومات، ومن رام الله، نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، ومن حيفا، أمير مخول، الخبير في الشؤون الإسرائيلية. هل يقدم نتنياهو على عمل عسكري في لبنان لتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العصيان داخل الجيش؟   عماد جاد: العلاقات الأميركية الإسرائيلية تمر بأسوأ مراحلها