أدانت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاجتماع بشأن إطلاق كوريا الشمالية أخيراً لصاروخ باليستي عابر للقارات. وأعربت كيم عن «استيائها الشديد» من مجلس الأمن الدولي، واصفة إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ «هواسونغ-18» الذي يعمل بالوقود الصلب، بأنه «ممارسة شرعية للدفاع عن النفس»، حسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وأضافت كيم أنه «لا أحد لديه أي مبرر للاعتراض على إطلاق النوع الجديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات»، وذلك رداً على ما وصفته بسياسات الولايات المتحدة العدائية ضد بلدها. ولدت كيم يو جونج عام 1988 هي الأخت الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وهي أيضًا الابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونج إل وحفيدة مؤسس كوريا الشمالية كم إل سونج. وهي عضو مناوب في المكتب السياسي لحزب العمال الكوري (WPK)، ونائب مدير إدارة الدعاية والإعلام التابع لللجنة المركزية للحزب. صاحب ظهورها خلال جنازة كيم جونج إل في ديسمبر 2011، ضجة إعلامية، عندما ظهرت عدة مرات إلى جانب شقيقها كيم جونج أون، أو في مواكب جنازة قيادية للمسؤولين المركزيين، على الرغم من أنها لم تكن حتى عضوًا في لجنة الجنازة، وفي أكتوبر 2014، أفيد أنها ربما تكون قد تولت مهام الدولة.