نفت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون،، الشكوك بأن بيونغ يانغ تصدر أسلحتها إلى روسيا.وقالت جونج، في بيان لها: «لن أقدم تفسيراً آخر لذلك، ولكني أشعر بالحاجة إلى إدراك حقيقة أن القوى المعادية تضلل الرأي العام بإشاعة كاذبة، مفادها أن أنظمة الأسلحة التي تنتجها كوريا الشمالية «مخصصة للتصدير إلى روسيا»، وفقاً لبيان من وكالة الأنباء الكورية المركزية.وتابعت: «كما ذكرنا عدة مرات، فإن الشائعة المتعلقة بصفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، المنسوجة من وجهة نظر وخيال خاطئين، هي المفارقة الأكثر سخافة، التي لا تستحق أي تقييم أو تفسير».وشددت على أن «تكنولوجيا أنظمة الأسلحة التي قامت كوريا الشمالية بتطويرها وتحديثها مؤخراً لا يمكن أن تكون مفتوحة للجمهور، وبالتالي لا يمكن مناقشة إمكانية التصدير في حد ذاتها».وأوضحت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أن «الأنشطة المتنوعة الأخيرة في قطاع الدفاع الوطني لدينا، تتماشى مع الخطة الخمسية لتطوير دفاعنا الوطني، وتهدف إلى تعزيز الكفاءة القتالية لجيشنا من الألف إلى الياء».وأردفت: «ونحن لا نخفي حقيقة أن مثل هذه الأسلحة ستستخدم لمنع كوريا الجنوبية من الانخراط في أي تفكير خامل».وتابعت أن «الأمر الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنا ليس «الإعلان» أو «تصدير» شيء ما، بل هو أن نجعل الاستعداد الحربي والردع الحربي لجيشنا أكثر كمالاً من حيث الجودة والكمية».