على الرغم من الجو الإيجابي الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد في قمة دول جوار السودان إلا أن أزمة سد النهضة الأثيوبي مستمرة منذ سنوات طويلة وذلك دون حل يرضي القاهرة التي تهدد تارة وتنادي بالحلول تارة أخرى أمام سياسة إثيوبيا بفرض الأمر الواقع من جهة أخرى.. فها نحن أمام الملء الرابع الأكبر والاضخم والذي تعهد رئيس وزراء إثيوبيا قبله بأن بلاده لا تنوي الإضرار بدولتي المصب وأن بلاده ستظل تشارك مياه النيل مع الجيران. فهل يتم التوصل إلى تفاهم حقيقي بين البلدين من خلال مفاوضات عاجلة كما تم الاتفاق بين زعيمي البلدين؟ أم نحن أمام تصريحات دبلوماسية للمماطلة لا أكثر؟ وهل السد بالفعل هو الضمانة الحقيقية لدول النيل في حالات الجفاف كما تصرح اديس أبابا وماهي بدائل مصر في حال الفشل في التوصل لحلول؟ تابعوا RT على
مشاركة :