لا تتوقف فوائد ممارسة الرياضة بانتظام عند حد الفوائد النفسية والصحية الجسدية، إنما تمتد لتشمل جوانت هامة جداً في شخصيتك، لأنها تساهم في تطوير ذاتك إلى حد كبير، لتكون قد جمعت بين جميع الفوائد التي لها أن تحسن حياتك وتجعلك بصحة جيدة، ونفسية جيدة، وشخصية جيدة أيضاً. وما يجب أن تعلميه غاليتي أن عزمك على ممارسة الرياضة يبدأ مع اقتناعك بفوائدها وإلمامك بكل تأثيراتها الإيجابية التي تغوص في نفسك مسببة تغييرات عديدة من شأنها أن تضمن لكِ حياة صحية شاملة لكل الجوانب الحياتية المهمة. من أجل ذلك، نقدم لكِ عزيزتي اليوم، فوائد ممارسة الرياضة في تطوير ذاتك، بإفادة من مها الزيني، مدربة لياقة بدنية في القاهرة، في محاولة لتحفيزك على الانتظام في ممارستها، والاستفادة من فوائدها الجمة. فوائد الرياضة في تطوير الذات تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام سر من أسرار تطوير الذات، كونها تلعب دوراً كبيراً في تحسين العديد من المهارات لديك، واكتساب العديد من الصفات الجميلة التي تهذب النفس وتقومها، وتظهر تأثيراتها على الشخصية بشكل عميق يلمسه كل من يتعامل معك. فوائد الرياضة في تحقيق الذات هل تعلمين غاليتي أن كل نوع من أنواع الرياضة يؤثر في ذاتك بشكل مختلف، وأن ممارسة الرياضة تحقق لك توازناً نفسياً عميقاً، ولذلك تظهر شخصيتك أمام الجميعة شخصية ذات طابع خاص وكاريزما مختلفة عن غيرك من النساء، لأنها تميزك بين صفوفهن، وتجعلك الأكثر وضوحاً بينهن.   ممارسة الرياضة تؤثر في الشخصية مثل تأثيرات اليوغا عليها والتي من أهمها تحقيق الاسترخاء والتفكير الايجابيومن فوائد الرياضة في تحقيق الذات ما يلي: تحقيق التوازن النفسي أكدت مها الزيني مدربة لياقة بدنية على أهمية ممارسة الرياضة في تطوير الذات، موضخة أن كل نوع من أنواع الرياضة يحقق لك فوائد مختلفة، إليكِ الفوائد بحسب كل رياضة، فمثلاً تأتي اليوغا ضمن أكثر الأنشطة البدنية المنتشرة بشكل كبير اليوم، نظراً لفوائدها الكبيرة على الصحة الجسدية والنفسية، وفوائدها العميقة على النفس بسبب قدرتها الكبيرة على تحقيق الاسترخاء، ودورها في تنمية اليقظة الذهنية وزيادة الوعي وتحسين القدرة على التركيز، لأنها تؤهلك لاستخدام العقل والجسد معاً للحصول على فوائد أكثر تأثيراً في نفسك وشخصيتك، ولذلك تعد ممارسة رياضة اليوغا أحد الطرق المهمة في تحقيق توازنك النفسي مثلها مثل العديد من الرياضات الأخري. تحقيق الرضا الذاتي تقول مها أن العلاقة بين تطوير الذات وممارسة الرياضة علاقة مهمة، لأن الهدف من كل مهما واحد، ألا وهو تحقيق الرضا الذاتي، وتحقيق الراحة النفسية والاستقرار النفسي تباعاً، وهم جميعاً ينبعون من تأثيرات ممارسة الرياضة على الذات، حيث تعميق آفاق التفكير الإيجاب، واكتساب طاقة عقلية إيجابية، إضافة إلى الغوص في أعماق النفس واكتشاف المهارات التي تملكها، وتسليط الضوء عليها للاستفادة منها، والتي يأتي على رأسها قوة العزم والإرادة، والإصرار، وروح التحدي، وهي أمور تحقق الرضا الذاتي. تعزيز الثقة بالنفس تلعب ممارسة الرياضة بانتظام دوراً كبيراً في تعزيز الثقة بالنفس، لأنها تساهم في تحسين المظهر، بعد التمتع باللياقة البدنية العالية، كما أن تطوير الذات عن طريق الرياضة ينبع من تأثير الرياضة على الشخصية، وتعزيز مهاراتها الاجتماعية، وتحقيق القدرة على التواصل مع الآخرين دون حرج أو رهبة، وذلك بسبب الثقة بالنفس التي تم اكتسابها تدريجياً بعد كل مرة تمرين، ومع الانتظام في ممارسة الرياضة تكتمل كل الجوانب الإيجابية في الشخصية، والتي تأتي الثقة بالنفس على رأسها.  تقوية الشخصية تشير العديد من الدراسات إلى الدور المهم الذي تلعبه الرياضة في تشكيل الشخصية وتقويتها، إذ أن لها تأثيرات إيجابية، لأنها تساهم في تعزيز التفكير الإيجابي، ويقظة العقل ومن ثم المساهمة في اتخاذ قرارت سليمة، فضلاً عن دورها في منح القدرة على السيطرة على الانفعالات، واحكام العقل قبل أي تصرف، وذلك لأنها تعلم الصبر. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في ظهور بعض الصفات الجميلة على الشخصية مثل التواضع، الاحترام، التفاؤل، وهي أمور مهمة تؤثر في الشخصية، وتجعلها مقبولة من الآخرين. ولذلك، وبعد ما سبق ذكره أعلاه، وإذا كنت غاليتي تبحثين عن تطوير ذاتك، عليكِ بممارسة الرياضة، لأنها ستجعلك تشعرين بالسعادة، والراحة النفسية العميقة، وستساهم في تعزيز احترامك لذاتك، وتعزيز ثقتك بنفسك، ولأنها ستكسبك العديد من الصفات المهمة التي تبرز شخصية وتحقق لكِ الرضا الذاتي وتجعلك أكثر إقبالاً على الحياة، ولا يمكن احتزال فوائد ممارسة الرياضة عند حد ما ذكر لأن آثارها على النفس لا تنتهي، وستلاحظين ذلك في كل مرة تمارسين فيها الرياضة. والآن .. يُسعدنا غاليتي أن تشاركينا الرأي .. برأيك ما هي العلاقة بين ممارسة الرياضة، وتطوير الذات؟، وكيف يمكن تحفيز النفس على ممارسة الرياضة بانتظام للانتفاع بفوائدها الجمة.