وجدد العيبان دعوة المملكة لإيجاد حل سياسي شامل يخرج سوريا من أزمتها ويمكن من قيام هيئة انتقالية لا يكون للأسد ونظامه دور فيها ، ويضمن وحدة سوريا واستعادة الأمن والاستقرار فيها . وقال أن المملكة إذ ترحب بوقف إطلاق النار في سوريا فإنها تأمل أن يتم احترامه ، وأن يشمل ضمانا لوصول المساعدات الإغاثية والطبية لجميع المناطق السورية دون استثناء, كما تدعو المملكة لتعزيز الدعم المالي والعيني للاجئين السوريين لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف معاناتهم. وقد أعلنت المملكة عن تقديم 100 مليون دولار أثناء انعقاد مؤتمر المانحين الرابع في شهر فبراير الماضي، ليبلغ مجمل المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة ما يزيد عن 780 مليون دولار, كما استقبلت المملكة منذ بداية الأزمة السورية حوالي مليونين ونصف مليون مواطن سوري، ومنحت الإقامة النظامية لمن أراد البقاء منهم في المملكة ، وسهلت لمن أراد منهم التوجه لبلدان أخرى. وحول اليمن, قال رئيس هيئة حقوق الإنسان في كلمته أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن لازالت مستمرة داخل الأراضي اليمنية وفي المناطق الجنوبية من المملكة المحاذية للحدود اليمنية ، حيث يتم استهداف المدنيين بالقتل والخطف ونهب الممتلكات وحصار المدن والتجمعات المدنية وإعاقة قوافل المعونات الإغاثية, وقد تمكنت الحكومة الشرعية بمساعدة قوات التحالف لدعم الشرعية من استعادة مناطق واسعة مما أسهم في تعزيز الأعمال الإنسانية والإغاثية على نحو أفضل, وأن المملكة ودول التحالف مستمرة في تكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية من أجل تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لليمن. ويقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي عقد العديد من الشراكات مع المنظمات والهيئات الدولية ، بدور ريادي في تقديم المساعدات للشعب اليمني الشقيق مباشرة أو عبر منظمات الإغاثة الدولية. // يتبع // 23:43 ت م was.sa/1473021