قتل الجيش التونسي أمس، خمسة إرهابيين غرب البلاد، وأعلن وزير الدفاع البدء بتطبيق نظام رقابة إلكتروني، في وقت عززت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مساعدتها لتونس في مكافحة الإرهاب. وفي التفاصيل، قتل الإرهابيون الخمسة في منطقة عين جفّال من معتمدية سبيطلة غربي تونس، بين ولايتي سيدي بوزيد (وسط) والقصرين (وسط غرب)، وقالت مصادر أمنية إن القتلى ثلاثة تونسيين وجزائريان، وأن العملية التي انطلقت الاثنين تواصلت حتى فجر أمس. وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن تونس ستبدأ قريباً اعتماد المراقبة الإلكترونية للحدود بمساعدة ألمانيا والولايات المتحدة. وصرح لوكالة الأنباء التونسية بأن تقنيين من ألمانيا والولايات المتحدة سيشاركون في تركيز نظام المراقبة على طول الحدود، الأمر الذي سيمكنها من تأمينها من خطر الإرهاب. تدريب عسكريين وكانت تونس عقدت اتفاقاً مع ألمانيا للإشراف على تدريب عسكريين تونسيين لتشغيل نظام المراقبة وصيانة المعدات. وهذه إحدى النقاط التي تصدّرت محادثات وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير لدى زيارته تونس أمس. وأفاد الحرشاني بأن هناك خططاً مع ألمانيا من أجل أن تتولى الأخيرة الإشراف على تدريب قوات ليبية في تونس لمواجهة خطر داعش. الدعم الأميركي وقال الحرشاني إن بلاده استفادت عسكرياً من صفة الحليف الأساسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي. وأضاف في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية إن تونس تمكنت من اقتناء بعض المعدات العسكرية الهامة جداً في مجال مكافحة الإرهاب، بناء على صفة الحليف الأساسي للولايات المتحدة من خارج الحلف الأطلسي، ورداً على سؤال حول تعاون تونس العسكري، قال الحرشاني: نحن نعول على أنفسنا ومقتنيات مؤسستنا العسكرية تتم عبر الميزانية المخصصة للوزارة. ولتونس الحرية التامة في هذا الشأن وهذا من ثوابت سيادتها، موضحا أنه بالتوازي مع ذلك فإن تونس تقيم تعاوناً عسكرياً مع دول عدة، على غرار الجزائر وألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.
مشاركة :