النائب زينب عبدالأمير تتقدم بتعديل اللائحة الداخلية لتمرير الاستجواب بأغلبية النواب بدلاً من موافقة 27 نائبا

  • 7/18/2023
  • 02:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يهدف إلى تمكين النواب سياسيا من استخدام أدواتهم البرلمانية تقدمت‭ ‬النائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬بمعية‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬بتعديل‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بشأن‭ ‬النصاب‭ ‬المطلوب‭ ‬لتمرير‭ ‬استجواب‭ ‬الوزراء‭ ‬باعتماد‭ ‬موافقة‭ ‬أغلبية‭ ‬النواب‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬27‭ ‬نائبا‭. ‬واكدت‭ ‬النائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالامير‭ ‬أن‭ ‬التعديل‭ ‬الاخير‭ ‬الذي‭ ‬مسّ‭ ‬اداة‭ ‬الاستجواب‭ ‬قد‭ ‬جعل‭ ‬الاستجواب‭ ‬يكاد‭ ‬يكون‭ ‬مستحيلاً‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬اشتراط‭ ‬موافقة‭ ‬27‭ ‬نائبا،‭ ‬لذلك‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬إصلاح‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬لتمكين‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬واستخدام‭ ‬أدواتهم‭ ‬السياسية‭ ‬والرقابية‭.‬ وجاء‭ ‬في‭ ‬المذكرة‭ ‬الايضاحية‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬بها‭ ‬النائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬أن‭ (‬أداة‭ ‬الاستجواب‭ ‬البرلماني‭) ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأدوات‭ ‬الرقابية‭ ‬ومن‭ ‬أكثرها‭ ‬فعالية‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الرقابة‭ ‬والتعقيب‭ ‬على‭ ‬أعمال‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬كما‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬الاستجواب‭ ‬أن‭ ‬يوضح‭ ‬سياسة‭ ‬الحكومة‭ ‬أمام‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬فلذلك‭ ‬حرصت‭ ‬الدساتير‭ ‬على‭ ‬تنظيمها‭ ‬كأداة‭ ‬رقابية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭.‬ ولم‭ ‬يكن‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مختلفاً‭ ‬عن‭ ‬الدساتير‭ ‬المقارنة،‭ ‬فقد‭ ‬نص‭ ‬في‭ ‬المادة‭ (‬65‭) ‬منه‭ ‬على‭ ‬أنه‭: ‬‮«‬يجوز‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬موقع‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬أن‭ ‬يوجه‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الوزراء‭ ‬استجوابات‭ ‬عن‭ ‬الأمور‭ ‬الداخلة‭ ‬في‭ ‬اختصاصاته‭. ‬ويتم‭ ‬إجراء‭ ‬الاستجواب‭ ‬وفقاً‭ ‬للشروط‭ ‬والأوضاع‭ ‬التي‭ ‬تحددها‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‮»‬‭.‬ وبإقرار‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لأهمية‭ ‬اداة‭ ‬الاستجواب‭ ‬كأداة‭ ‬رقابية‭ ‬للعمل‭ ‬البرلماني‭ ‬يأتي‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬الماثل‭ ‬بشأن‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬54‭) ‬لسنة‭ ‬2002م‭ ‬بشأن‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬حيث‭ ‬ينص‭ ‬التعديل‭ ‬على‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬الأعضاء‭ ‬الموافقين‭ ‬على‭ ‬جدية‭ ‬الاستجواب‭ ‬بموافقة‭ ‬أغلبية‭ ‬عدد‭ ‬الأعضاء‭ ‬الحاضرين‭ ‬بعكس‭ ‬ما‭ ‬تنص‭ ‬عليه‭ ‬المادة‭ ‬الأصلية‭ ‬بموافقة‭ ‬ثلثي‭ ‬عدد‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭.‬ حيث‭ ‬إن‭ ‬التعديل‭ ‬يقلل‭ ‬عدد‭ ‬الموافقين‭ ‬على‭ ‬جدية‭ ‬الاستجواب‭ ‬مما‭ ‬يفعل‭ ‬أداة‭ ‬الاستجواب‭ ‬كأداة‭ ‬رقابية‭ ‬برلمانية‭ ‬وإزالة‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تعطل‭ ‬استخدامها،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدم‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الدور‭ ‬الرقابي‭ ‬للنائب،‭ ‬ومن‭ ‬الجانب‭ ‬الأخر‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬الأغلبية‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سحب‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الوزراء‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬الاداة‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬من‭ ‬الاستجواب‭ ‬هي‭ ‬ثلثا‭ ‬عدد‭ ‬الأعضاء‭ ‬فلذلك‭ ‬يتبين‭ ‬الخلل‭ ‬في‭ ‬التدرج‭ ‬بالأغلبية‭ ‬المطلوبة‭ ‬لاتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬موضوع‭ ‬بحسب‭ ‬الخطورة‭ ‬والأهمية‭.‬ فإن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدم‭ ‬يعطي‭ ‬الفرصة‭ ‬للنائب‭ ‬لممارسة‭ ‬أدواره‭ ‬الرقابية‭ ‬والسياسية‭ ‬بشكل‭ ‬أوسع‭ ‬ويمنحه‭ ‬التمكين‭ ‬السياسي‭ ‬باستخدام‭ ‬أدواته‭ ‬الرقابية‭ ‬والسياسية‭ ‬باعتباره‭ ‬ممثلا‭ ‬عن‭ ‬الشعب‭ ‬ويعطيه‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬الفعالة‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالوطن‭ ‬والمواطنين‭.‬ وقد‭ ‬تقدم‭ ‬بالمقترح‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬النائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالامير‭ ‬كلٌ‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬إيمان‭ ‬شويطر‭ ‬والنائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬والنائب‭ ‬هشام‭ ‬العوضي‭ ‬والنائب‭ ‬جلال‭ ‬كاظم‭.‬

مشاركة :