بحثت قطر وفرنسا اليوم (الاثنين) أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها خاصة في المجال العسكري، وآخر مستجدات المنطقة لا سيما في لبنان وسوريا. جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كل على حدة، اليوم لوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وكذلك خلال استقبال الشيخ محمد لمبعوث الرئيس الفرنسي للبنان جان إيف لودريان، وفق بيانات رسمية. وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الأمير الشيخ تميم استقبل وزير الدفاع الفرنسي والوفد المرافق له بمكتبه في الديوان، حيث جرى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها لا سيما التعاون العسكري المشترك. كما ناقش الأمير ووزير الدفاع الفرنسي عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، وفق المصدر نفسه دون مزيد من التفاصيل. بدورها، أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيانين منفصلين، بأن رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد استقبل لوكورنو ولودريان، كلا على حدة، بمناسبة زيارتهما للبلاد. وجرى خلال المقابلتين استعراض علاقات التعاون بين البلدين وآخر المستجدات في المنطقة لا سيما في لبنان وسوريا، بحسب المصدر نفسه. وتجيء هذه اللقاءات في أعقاب لقاء جمع بين رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أمس (الأحد) في الدوحة. وناقش الشيخ محمد والصفدي آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة جهود حل الأزمات اليمنية والليبية ودعم الاستقرار في لبنان والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقضية الفلسطينية، وفق بيان للخارجية القطرية. وكانت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قامت بزيارة إلى الدوحة في الثامن من يونيو الماضي التقت خلالها رئيس مجلس الوزراء القطري. وحثت كولونا والشيخ محمد خلال مؤتمر صحفي مشترك على الإسراع في إيجاد حل سياسي في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للوزراء في أسرع وقت ممكن، كما أكدا دعم جهود حل الأزمة السورية بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.