توسيع ثقافة ترشيد استهلاك الوقود بالمملكة شمل أدق التفاصيل

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت العديد من الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي، بالتحولات الكبرى في ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة بالمجتمع السعودي. وأوضحت أنّ مركز كفاءة الطاقة «كفاءة» ساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة المستهلكين وتخفيف العبء في استهلاك الوقود من خِلال الحملات التوعوية المتلاحقة، والتي شملت تفاصيل دقيقة في قطاع النقل بما في ذلك الإطارات. حيث تمت الإجابة عن المواصفات التي يتطلب فيها استخدام الإطارات لمستخدمي المركبات. وبحسب حملة «دربك أخضر» التي أطلقها المركز الأسبوع الماضي، فإن الإطار ذا الكفاءة العالية يقلل من استهلاك الوقود ويحسن من أداء السيارة، ولن يكون له أثر سلبي على عمر الإطار أو سلامته، مشيرين إلى أنّ هناك عوامل أخرى متعلقة بالإطارات، تؤثر في تقليل الاستهلاك والحفاظ على عمر الإطار والسلامة العامة، منها المحافظة على ضغط الهواء المثالي في الإطار، وموازنة الإطارات بشكل دوري، واختيار الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة للسيارة. وتتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة يختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، في حين أنّ القسم الآخر يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة، وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب، وإذا كان السهم الأسود مؤشراً على مستوى «ممتاز» باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإنّ ذلك يعني أنّ الإطار يُعَد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك، وفي حين كان السهم مؤشراً على مستوى «سيئ» باللون البرتقالي، فإنّ ذلك يعني أنّ الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالٍ.

مشاركة :