بكين 17 يوليو 2023 (شينخوا) قال رائد الأعمال الفرنسي أرنو برتراند "إن الصين دولة تستحق الانخراط معها في العديد من المجالات، وليس عدلا أن يُنظر إليها من منظور سلبي فحسب، فإنها تتمتع بالكثير من الجوانب الإيجابية". ويرى برتراند، الذي عاش في الصين لسبع سنوات، أن التحدث عن أشياء حقيقية شاهدها في الصين، وإظهار صورة مختلفة للصين "واجبه"، كونه زوجا لصينية وأبا لفتاتين، فضلا عن أنه تجول في البلد وعلى دراية بها. وفي مناظرة مفعمة بالحيوية عبر الإنترنت بعنوان "هل النظام الصيني أفضل من الأمريكي" نُظمت يوم 5 أبريل من قبل معهد الدراسات بين الكليات، منظمة تعليمية أمريكية غير ربحية، انتصر برتراند على أدريان زينز، أكاديمي ألماني مناهض للصين بواشنطن العاصمة، تم ترشيحه من قبل الساحة السياسية الأمريكية ووسائل الإعلام الرئيسية. وفي المناظرة، أعرب برتراند بحقائق راسخة عن أن النموذج الصيني يناسب السياق الاقتصادي والجيوسياسي الخاص الذي تعيشه الصين اليوم، مؤكدا على أن النظام الصيني مناسب لتعزيز رفاهية الشعب الصيني. وأردف أن أبرز ما يُثير الإعجاب في الصين، هو سرعة التغيير، على سبيل المثال، تحسن البيئة، قائلا "انظر إلى السماء، نحن في بكين الآن، وهي زرقاء للغاية. إنها تتغير بسرعة. فإذا نظرت إلى الشارع، ستجد أن نسبة كبيرة من السيارات إلكترونية". واستطرد أن الصين تظهر للعالم كيف يمكن حماية البيئة، "إذا انفصلنا عن الصين، لن نحصل على كل هذه الدروس. وسنبعد أنفسنا عن القوة التصنيعية الرئيسية في التحول المناخي. وبالتالي، هذا سبب كبير آخر لحاجتنا إلى العمل يد بيد مع الصين في مواجهة هذا التحدي العالمي". ويسعد برتراند، الذي لديه متابعة قوية على تويتر، بمشاركة ملاحظاته وخبرته في الصين وآرائه حول الموضوعات الساخنة في جميع أنحاء العالم. وختم قائلا "أعتقد أنه في نهاية المطاف، إذا لم يتحدث أحد (عن الصين)، فإن الوضع سيزداد سوءا، حيث سيصعب أكثر فأكثر التحدث عنها".
مشاركة :