ضبطت فرق زراعية في منطقة المدينة المنورة أخيراً، مركبة محملة بـ32 فسيلة مصابة بحشرة «سوسة النخيل الحمراء»، التي تسببت في القضاء على جزء كبير من أشجار النخيل في السعودية منذ ظهورها قبل نحو ثلاثة عقود في المنطقة الشرقية، قبل انتقالها إلى مناطق أخرى. ما حدا بوزارة الزراعة إلى فرض حظر على نقل فسائل النخيل بين المناطق السعودية. وأوضح المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي، أن فرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مركز الجديدة التابع لمحافظة العلا ضبطوا المركبة أخيراً، جاء خلال الجولات اليومية الاعتيادية لفرق المكافحة. وقال الحجيلي: «إن فسائل النخيل التي تم ضبطها تبين أن مصدرها إحدى المزارع المصابة بالآفة، إذ جرى التنسيق مع مركز الإمارة بالجديدة لإجراء عملية التخلص من كميات النخيل المصابة، وحجز المركبة حتى صدور الغرامة بحق المخالف». وشدّد على خطورة نقل الفسائل من مناطق مصابة إلى مناطق سليمة، مبيناً أن ذلك من أكثر أسباب انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء. يُذكر أن السعودية تُعد من أهم الدول المنتجة للتمور في العالم، إذ بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالنخيل نحو 156.023 هكتاراً. وبلغ عدد النخيل 24 مليون نخلة، تنتج نحو مليون طن من التمور من نحو 400 صنف.
مشاركة :