البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى: الأمن والاستقرار ودعم فرص الاستثمار

  • 7/19/2023
  • 21:39
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة (جدة) السعودية اليوم الأربعاء العمل على دفع عجلة التعاون المشترك بينهم إلى آفاق أرحب.وأكد القادة في البيان الختامي للقمة الأولى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.وأشاد البيان بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي الذي يعد ركيزة اساسية وقيمة للعلاقات بين الأمم والمجتمعات. أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة (جدة) السعودية اليوم الأربعاء العمل على دفع عجلة التعاون المشترك بينهم إلى آفاق أرحب.وأكد القادة في البيان الختامي للقمة الأولى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.وأشاد البيان بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي الذي يعد ركيزة اساسية وقيمة للعلاقات بين الأمم والمجتمعات. عقوبات أميركية على 14 بنكاً عراقياً منذ ساعتين واشنطن تعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ 1.3 مليار دولار منذ ساعتين وفي هذا الشأن رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686 الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها معربين عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003 من أجل مناقشةالمبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.ورحبوا بنتائج ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي عقد في عام 2022 في مملكة البحرين تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.وشدد البيان على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات بما في ذلك الحوار السياسي والأمني والتعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز التواصل بين الشعوب وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم والثقافة وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023 - 2027).ونوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في 7 سبتمبر 2022 والاجتماعات الفنية التي عقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة.وحث القادة من خلال البيان الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.وأكدوا أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة.كما أكدوا دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض وبذل كافة الجهود لدعم هذا الترشيح مشددين على أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.ولفت البيان الى أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين للمواجهة التحديات الاقتصادية بالعالم.كما أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي مجددين ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر (28 COP) لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.وأكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصة تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار.وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسية لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.كما اكد البيان أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.واشار الى اتفاق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية حيثما أمكن ذلك للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين في التعليم.

مشاركة :