تعاون استخباراتي بين المغرب وإسبانيا يفضي لاعتقال عنصرين من داعش

  • 7/20/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفضت عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا،إلى اعتقال عنصرين مواليين لـتنظيم “داعش” الارهابي في مدينتي الناظور المغربية وليريدا الإسبانية. وتأتي هذه العملية الاستخباراتية في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية، ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار البلدين، وفق المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب.     و كشفت أن الموقوفين كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم “داعش” بالساحة السورية في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي.  كحصيلة رسمية، فكك المغرب ما يزيد عن 220 خلية ارهابية منذ عام 2002. من ضمنها عدد من الخلايا التي كانت تستهدف امن عدد من الدول خاصة من اوربا . العملية المشتركة تؤكد بحسب الخبراء أهمية التعاون الأمني الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بين الرباط ومدريد، في سياق إقليمي وجهوي وعالمي مطبوع بتنامي الخطر الإرهابي. من جانبه قال إدريس الكنبوري، الخبير في ملف الجماعات الإسلامية، إن ما حدث اليوم يدخل في إطار العمل الأمني المشترك في عدد من الملفات بين المغرب وإسبانيا. وقال إن هذا التعاون انطلق قبل 20 سنة منذ ما عرف بعملية جبل طارق، وزاد التعاون بعد عملية محطة قطارت مدريد بعد تورط عدد كبير من المغاربة في العملية. وأوضح أن اليوم هو تتويج عملية التعاون والوصول إلى درجة عليا من التنسيق على هذه الجبهة وعدد من الجبهات والقضايا الأخرى وأهمها الإرهاب كون المغرب حارس الجنوب وإسبانيا حارس الشمال، وعملية اليوم تشير إلى وجود تعاون استخباراتي على مستوي عال وتبادل للمعلومات بين البلدين. بدوره قال صلاح قيراطة استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية الدولية هو معروف جدا ويحظى بأهمية فائقة فقضايا الأمن القومي لا يمكن أن تكون ميتينة إلا بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى. وتابع، المغرب وإسبانيا كلاهما بوابة للقارتين الأوروبية والإفريقية، وكلا البلدين بينهما تعاون اقتصادي وسياسي واستخباراتي و يحظى بأهمية كبيرة وقد أتى بنتائج مهمة للغاية لكلا البلدين .

مشاركة :