جذبت المشروعات الحضرية التي تم تنفيذها بتصميمات جمالية على امتداد ميادين وساحات الطرق المؤدية للمسجد النبوي الزائرين وأفراد المجتمع, حيث وفرت لهم مساحات واسعة للمشاة, وأماكن للجلوس, وخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة, ومسارات مخصصة للحافلات وللمركبات والدراجات. وراعت المشروعات الحضرية في محيط المسجد النبوي تهيئة المساحات لخدمة الزائرين, وتوفير كل ما يحتاجونه خلال مسيرهم من مساكنهم في المنطقة المركزية وما حولها باتجاه المسجد النبوي بما في ذلك دكاكين لبيع الأغذية, والسلع بمختلف أنواعها, وأرصفة وإضاءة وتشجير الطرق والميادين, ومرافق للخدمات, ونقاط شرب المياه, لجعل زيارة المسجد النبوي والتنقل في أرجاء المدينة المنورة أكثر سهولة ويسراً. وشملت المشروعات المنفّذة جادة قباء التي تعدّ منطقة ربط بين مسجد قباء والمسجد النبوي, حيث يسلك الزائر مسافة 3 كيلومترات عبر طريق مخصص للمشاة, تحوي كافة الخدمات الحياتية اليومية, ومناطق للجلوس, والمقاهي, ومحال تبيع مختلف السلع, إضافة إلى خدمات النقل بالعربات الكهربائية بأسعار رمزية تسهّل الانتقال بين المسجدين خلال بضع دقائق. ورصدت "واس" اليوم مشاهد للزائرين في جادة قباء, وميدان طريق السلام في الناحية الغربية للمسجد النبوي, حيث يمضي الزائرون أوقاتاً ماتعة أثناء التنقل والزيارة, وشراء ما يحتاجونه, والتقاط الصور في محيط مسجد الغمامة التاريخي – 500 متر غرب المسجد النبوي – ضمن سلسلة مشروعات صممت بهدف تحسين المشهد الحضري, وتعزيز جودة الحياة وخدمة مجتمع المدينة المنورة.
مشاركة :