نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، هاكاثون التفكير التصميمي، أول هاكاثونات مبادرة "طَبِّق في دبي" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والهادفة إلى تعزيز منهجيات التفكير الاستباقي، لدى الشباب ورواد الأعمال الرقمية من الخريجين الجدد وكيفية تحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية. وحضر معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، جانباً من فعاليات الهاكاثون الذي شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وأكثر من 100 موهبة إماراتية لمناقشة التحديات والفرص في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، والأفكار المبتكرة والسيناريوهات المستقبلية المحتملة بالإضافة إلى متطلبات الحد الأدنى لتطوير تطبيقات ذكية نوعية وتهيئة بيئة حاضنة لإيجاد أفضل الفرص لأسواق جديدة. وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي أن تأهيل وتمكين جيل جديد من الكفاءات الشابة الإماراتية وأصحاب المواهب الرقمية يشكل ركيزة أساسية ومحور رئيسي من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لإيجاد حلول مبتكرة وغير مسبوقة للتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات، ما يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في إعداد المواهب والكوادر الوطنية القادرة على توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في خلق فرص اقتصادية جديدة وترسيخ مكانة الإمارات ودبي وجهة عالمية لأصحاب المواهب والعقول والشركات وعاصمة للاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف: "إن هاكاثون التفكير التصميمي يهدف إلى توفير فرص التطوير للكفاءات الشابة من أصحاب المواهب الرقمية ما يترجم أهداف مبادرة طبِّق في دبي في تمكين وتأهيل الأجيال المقبلة لضمان ازدهار بيئة الأعمال وترسيخ وتعزيز اقتصاد دبي الذي يتسم بالتنوع والمرونة ويقوم على توظيف التكنولوجيا وتسريع عمليات النمو والتحول الرقمي في مختلف المجالات خصوصاً بين الشركات". وأشار إلى أن مبادرة "طبّق في دبي" تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي الهادفة إلى مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 19.4% خلال السنوات العشر المقبلة ومؤكداً أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تسعى من خلال دورها المحوري ومبادراتها النوعية المختلفة إلى تعزيز اقتصاد رقمي قوي مبني بسواعد إماراتية. وتعرف المشاركون الشباب من الخريجين الجدد ورواد الأعمال الرقمية خلال الهاكاثون على مفاهيم التفكير الاستباقي، وكيفية وضع الأولويات وتحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف الذكية المحمولة بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، وتم خلال الهاكاثون تقسيم المشتركين إلى مجموعات عمل مختلفة وتزويدهم بأحدث الأفكار التي تطور استراتيجياتهم لابتكار تطبيقات تعزز الأهداف الاستراتيجية للإمارة. الجدير بالذكر أنه تم إنفاق أكثر من 160 مليار دولار على التطبيقات في عام 2021، بالإضافة إلى تحميل 157 مليون تطبيق معني بالقطاع المالي والأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسعى دبي إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في هذا القطاع من خلال إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، وتصميم إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، بالإضافة إلى تقديم حوافز حكومية لتسريع النمو الاقتصادي للقطاع. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :