تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف هنري كيسنجر من مبادرة الصين للتسوية في أوكرانيا. وجاء في المقال: وصل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إلى بكين، والتقى بوزير الدفاع الصيني لي شانغفو وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي. سبق لكيسنجر أن مهّد الطريق، قبل أكثر من نصف قرن، لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وجعل الصين تقف إلى الجانب الأمريكي في المواجهة مع الاتحاد السوفياتي. جاءت زيارة كيسنجر الحالية، في أعقاب زيارات قام بها إلى بكين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين وممثل واشنطن الخاص لتغير المناخ جون كيري. فالبيت الأبيض يسعى إلى استعادة العلاقات الطبيعية مع الصين. وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "زيارة كيسنجر رمزية. يظهر لقاؤه مع وزير الدفاع الصيني أن الجانب الصيني مستعد أيضًا للحوار، لكن في الإطار الذي يراه مناسبًا. ويحاول كيسنجر الحيلولة دون انهيار العلاقات الأمريكية الصينية. أما بالنسبة للتشابهات التاريخية، فإن الولايات المتحدة الآن ليس لديها الأوراق الرابحة التي كانت تمتلكها في أواخر الستينيات والسبعينيات. حينها، استخدمت الولايات المتحدة الاشتباك المسلح في جزيرة دامانسكي ورغبة الصين في استعادة مكانها في الأمم المتحدة الذي شغلته تايوان. اليوم، كل ما تبقى هو الرغبة في الإيقاع بين الصين وروسيا. ولا توجد فرص لذلك". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على