نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول شيّع مئات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، الخميس، جثمان شاب قتله الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي. وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب بدر سامي ربحي مصري (19عاما) من مستشفى "رفيديا" الحكومي بمدينة نابلس (شمال) إلى مسقط رأسه في المدينة حيث ووري جثمانه الثرى، وفقا لمراسل الأناضول. وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد مصري في نابلس إثر إصابته بالرصاص الحي لقوات الاحتلال". وكان شهود عيان قالوا للأناضول، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت منطقة قبر يوسف شرقي نابلس لتأمين وصول مستوطنين لقبر يوسف لأداء صلوات تلمودية. وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فيما وقع اشتباك بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الموقع. واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع. ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام. وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات​​​​​​​. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.