نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول شيّع آلاف الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، الخميس، جثمان فتى قتل فجرا برصاص الجيش الإسرائيلي. ووفق مراسل الأناضول، انطلق موكب تشييع جثمان عامر أبو زيتون (16 عاما) من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وصولاً إلى منزل عائلته في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي المدينة. ورفع المشيّعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بـ"الانتهاكات" الإسرائيلية. وفجر الخميس، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أبو زيتون "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة". وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مخيم بلاطة للاجئين وحاصرت منزلا مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباك مسلح، بحسب شهود عيان. وأوضح الشهود للأناضول، أن الجيش "أطلق خلال المواجهات الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات". وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي المدن والبلدات الفلسطينية ولاعتقال فلسطينيين، تندلع على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة. وبمقتل الفلسطيني "أبو زيتون" يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى أربعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :