مُنحت جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الخميس، لخمسة فائزين، بينهم مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان في الأردن. وقال تشابا كوروسي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بصفته رئيسًا للجنة المسؤولة عن اختيار الفائزين، "إن تفاني الفائزين يعكس الطبيعة العالمية لحقوق الإنسان في فترة حرجة". وأضاف "توجه الجائزة رسالة واضحة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم بأسره: المجتمع الدولي يقدّر ويدعم جهودكم لتعزيز جميع حقوق الإنسان للجميع". والفائزون بجائزة العام 2023 هم: مركز عمّان لدراسات حقوق الانسان ومجموعة "فياسنا" البيلاروسية والناشطة في مجال حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية جوليين لوسينجي والناشط في مجال حقوق الأطفال في أوروغواي خوليو بيريرا، بالإضافة إلى التحالف العالمي لمنظمات المجتمع المدني والشعوب الأصلية والحركات الاجتماعية والمجتمعات المحلية من أجل "الاعتراف العالمي بالحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة". واعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الحق في يوليو 2022. وقالت إيلاين غيير-أليلي رئيسة قسم ممارسات الحوكمة في الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، العضو في التحالف "في وقت أصبح فيه الفضاء المدني مهددًا حول العالم، إن منح جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لحملة الاعتراف العالمي بالحق في بيئة صحية هو دليل على قوة الجهد الجماعي وأهمية المجتمع المدني في تحقيق مستقبل أكثر عدلًا واخضرارًا". أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1966 جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ونالها مذاك كثيرون بينهم نيلسون مانديلا وملالا يوسفزاي وجيمي كارتر وإليانور روزفلت واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
مشاركة :