انتشرت قبل أمس صورة لأم وطفلة بجانبها من أفريقيا جنوب الصحراء وهما جثتان ملقتان وسط الصحراء على الحدود بين تونس وليبيا وأحدثت موجة من ردود الفعل الغاضبة. ومنذ أسابيع، تدفع السلطات التونسية بالمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى الحدود مع ليبيا والجزائر. الصورة هي من منطقة العساة لامرأة وطفلتها على الأرجح بجانبها كما نرى، وهما بحالة مزرية وقد توفيتا إثر العطش والحر الشديد. وهما من نيجيريا والصورة التقطها مكتب الإعلام لحرس الحدود الليبي حسبما أكد رئيس مكتب الإعلام عبر فيديو هذا الصباح. وهناك صورة أخرى انتشرت أيضا لجثة لرجل، ونقلت هذه الجثث بأمر من النيابة العامة إلى ليبيا. هناك مفقودون أيضا ويجري البحث عنهم منذ يومين.
مشاركة :