رصد سرب من الصخور من كويكب بعد اصطدام مركبة "ناسا" به عمدا

  • 7/21/2023
  • 23:19
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل بعض ملاحظات تليسكوب هابل الفضائي المذهلة، ما يزال العلماء يرصدون التأثيرات المدهشة لمهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا، على كويكب ديمورفوس. وكشف التليسكوب هذه المرة النقاب عن سرب من الصخور التي يبدو أنها تحررت من الكويكب المستهدف عند الاصطدام. بحسب بيان "وكالة ناسا". وفي أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، أطلقت ناسا مركبة فضائية للاصطدام بكويكب بهدف معرفة مدى اضطرابه، وكانت هذه الخطوة الأولى لوكالة الفضاء الأمريكية في تطوير نظام دفاع كوكبي طموح. وباختصار، كان الهدف هو معرفة ما إذا كان اصطدام المركبة على الكويكب الصغير نسبيا، ديمورفوس، سيغير مداره حول كويكب أكبر، ديديموس. وفي الخميس، 20 تموز (يوليو)، أعلنت وكالة ناسا أن DART زودتنا ببعض المعلومات المثيرة للاهتمام مرة أخرى. ومن خلال الاستفادة من البصريات القوية لتليسكوب هابل الفضائي، وجد علماء الفلك أن تأثير المركبة في ديمورفوس الذي حدث أثناء تحليقه بسرعة 14000 ميل في الساعة أنتج "سربا من الصخور"، التي تقول ناسا إنها من المحتمل أن تكون اهتزت من الكويكب عندما صدمت ناسا عمدا مركبة DART التي يبلغ وزنها نصف طن في ديمورفوس. وقال ديفيد جيويت، عالم الكواكب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في بيان: "هذا يخبرنا لأول مرة بما يحدث عندما تصطدم بكويكب وترى المواد تخرج بأحجام أكبر. الصخور هي بعض من أضعف الأشياء التي تم تصويرها على الإطلاق داخل نظامنا الشمسي". ومع ذلك، للتوضيح، يشير بيان صحافي حول هذه النتائج إلى أن الصخور لم تكن على الأرجح تحطمت بعيدا عن ديمورفوس نتيجة تصادم DART، بل كانت موجودة بالفعل على سطح الكويكب وتشتت فقط عند الاصطدام. وفي الواقع، تظهر الصورة النهائية لـDART للكويكب قبل زواله، التي التقطت قبل ثانيتين من الاصطدام، مثل هذه الصخور الصغيرة والحطام الموجود بالفعل على ديمورفوس. ووفقا لبيان وكالة ناسا، يمكن أن يكون طرد الصخور إما بسبب ما يعرف باسم عمود المقذوف الناتج عن الاصطدام، أو الموجة الزلزالية التي هزتها.

مشاركة :