أثارت إيقاع عقوبة الإيقاف بحق نجم نادي الاتحاد "محمد نور"؛ الكثير من ردود الأفعال في الوسط الرياضي؛ فقد تباينت الردود بين ما هو معارض لإنزال العقوبة، ومنها ما هو مؤيد، ولم يقف الأمر عند ذلك بل من الممكن أن تأخذ القضية بعداً آخر؛ حيث تردد في الشارع أن كثيراً من الإعلاميين والأهالي في صدد إقامة دعوى ضد أسطورة الاتحاد على أنه قدوة سيئة لكثير من جيل الشباب الذين كانوا يعتبرونه قدوة لهم. ومن أجل الإلمام في الجانب القانوني ومعرفة هل يحق رفع دعوى ضد اللاعب باعتباره قدوة سيئة للجيل الشاب؛ بادرت "سبق" بطرح السؤال على المستشار القانوني "محمد بن عبد الله الصعب"، الذي أكد أنه لا يجوز رفع دعوى بحق اللاعب "محمد نور" قائد نادي الاتحاد على اعتباره قدوة سيئة، بعد ثبوت تناول المنشطات من قبل من كانوا يعتبروه قدوة حسنة لهم في حياتهم، باعتبار أنه يجب أن تتوافر لدى المدعي المصلحة وأن تكون قائمة ومشروعة. وتابع أن مآل الدعوى الرفض حتماً تأسيساً على أن قانون لجنة المنشطات حدد العقوبة المناسبة في حالات سوء السلوك، ومنها تعاطي المنشطات، وهذه العقوبة هي الإيقاف من اللعب مدة محددة بالنسبة للسابقة الأولى. وأضاف: ومن ثم لا يجوز التزيد برفع دعوى وألا يوصف مسلك رافع الدعوى في هذه الحالة بالتعسف في استخدام الحق والتشهير غير المبرر وإحباط مستقبل اللاعب، وهو الأمر الذي يمكن أن يتوافر معه حق اللاعب في التعويض عن الضرر المادي والأدبي. وختم حديثه بالقول: لا يعاقب المتهم عن جريمة مرتين، وقضية اللاعب "محمد نور" هي قضية تأديبية بحتة وليست جنائية، وقد تم الفصل فيها من لجنة المنشطات والمحكمة العامة غير مختصة في موضوع النظر بها.
مشاركة :