تفقد الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم معرض بلدية دبي لذوي الإعاقة وذلك بمبنى البلدية بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وعدد من المسؤولين بالدائرة وفريق عمل رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وتابع الشيخ من خلال المعرض إنجازات ذوي الإعاقة من موظفي بلدية دبي وما حققوه من إنجازات خلال عملهم بالدائرة من بطولات رياضية وكؤوس وميداليات توجوا بها من خلال بطولات شاركوا بها خارج وداخل الدولة، إلى جانب عدد من الأعمال الفنية واللوحات التي قام بتنفيذها وتصميم فئة ذوي الإعاقة علاوة على بعض أعمال وإنجازات البلدية في هذا المجال. كما اطلع على خدمة الكراسي المائية المتحركة لذوي الإعاقة وكبار السن في حديقة شاطئ الممزر، وكراسي الإخلاء بمباني ومرافق البلدية، واطلع على بعض المطبوعات مثل دليل كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة ونشرات خدمات وتسهيلات الدائرة لذوي الإعاقة. كما تم إطلاع سموه على مبادرة في بلدية دبي إرادتي تتحدى إعاقتي التي تم إطلاقها تماشياً مع رؤية حكومة دبي 2020، وتحقيقاً لمبادرة مجتمعي.. مكان للجميع، حيث تحرص الدائرة على دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة من الموظفين والمتعاملين معاً، وذلك تحقيقاً لأهداف ضمان المشاركة الفعالة مع المجتمع، وتعزيز الالتزام المجتمعي مع كافة الفئات، وجعل بلدية دبي صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، ارتأت من خلال هذه المبادرة استكمال رسالتها وترسيخ إنجازاتها لدعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دمجهم مع كافة فئات المجتمع ومساواتهم بهم وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم وتعزيز الالتزام المجتمعي تجاه الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة، وتكثيف وتوحيد الجهود للنهوض بالخدمات الموجهة لفئة ذوي الإعاقة، من خلال هذه المبادرة لدعم الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة من الموظفين والمتعاملين معاً، وتحقيقاً لأهداف ضمان المشاركة الفعالة مع المجتمع، وتعزيز المبادرات المجتمعية والشراكات مع كافة الفئات والجهات الأخرى لجعل بلدية دبي صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى السعي نحو إسعاد الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة، وإبراز مواهبهم وإنجازاتهم وإبداعاتهم وكفاءاتهم، والسعي نحو رعايتها وتطويرهم، وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات والقدرة على العمل والإبداع بين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم في الدائرة، وتمكينهم للمشاركة في المعارض والمنتديات والمناسبات والفعاليات الرسمية والتطوعية، ومشاركتهم في الإطلاع على أفضل الممارسات ونقل التجارب الناجحة للدائرة إلى جانب السعي نحو توفير بيئة عمل ملائمة لهم في الدائرة، والسعي نحو توفير وسائل اتصال فعالة لهم، وتقوية أواصر التعاون والمشاركة بين فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في الدائرة من جهة، ومع دوائر وجهات خارجية من جهة أخرى، ودمجهم مع الفرق والفئات الأخرى بالدائرة.